الاعلام التقدمي- - نجحت وساطة قبلية بالإفراج عن أكثر من 700 شاحنة محملة بالنفط والغاز، كانت تحتجزها قطاعات بمحافظة مأرب، شرق اليمن، لثلاثة أيام مضت.

وأوضح مصدر أن وساطة قبلية نجحت في التوسط للإفراج عن أكثر من 300 شاحنة محملة بالنفط والغاز في قطاع بوادي عبيدة، وكذا 400 شاحنة أخرى في قطاعين على طريق (مأرب - البيضاء – الجوبة).

وبحسب المصدر، فإن المشتقات النفطية بدأت تتوافر في المحافظة تدريجياً بعد الإفراج عن تلك الشاحنات، ورفع القطاعات.

وكانت قبائل نفذت، قبل ثلاثة أيام، قطاعات ثلاثة على الشاحنات واحتجزتها؛ بسبب امتناع سلطان العرادة وشركة الغاز عن فتح محطات، وإعطاء تراخيص لتأسيس محطات بنزين أسوة بأي رجال أعمال، طبقاً للمصدر.

في السياق، ذكر المصدر أن مشايخ من عبيدة وقعت على وثيقة حملوا فيها سلطان العرادة، المعين من قبل هادي كمحافظ لمأرب، مسئولية التلاعب بالشركات النفطية، وما يحدث من محسوبية متمثلة بتزكية وتجهيز عقود مقاولات لأشخاص فاسدين محسوبين عليه وعلى حزب الإصلاح.

وأضاف، أن المشايخ طالبوا في الوثيقة الموقعة بالأولوية في الوظائف والمقاولات للمؤهلين من أبناء المحافظة، والمسؤولية حتى لا تتيح لضعفاء النفوس الإقدام على قطع الطرقات والفوضى بذريعة المظلومية.