الاعلام التقدمي- -
عقدت جمعية الإخاء والترابط "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين قسراً من المحافظات الجنوبية والشرقية" اليوم في المركز الثقافي مؤتمراً صحفياً تناول قضايا من تم تهجيرهم من أبناء المحافظات الشمالية.

واعتبرت الجمعية تهجير المئات من أبناء المحافظات الشمالية جرائم حرب.. مهددةً بمقاضاة منفذي تلك الممارسات كما ذكرت أنها قامت باعداد الوثائق اللازمة وبصدد تقديمها الى الجهات القضائية المختصة.

وهددت الجمعية بمقاضاة الجناة أمام المحاكم الدولية، مشيرة إلى تعرض عدد كبير من السكان المدنيين في المحافظات الجنوبية والشرقية للتهجير القسري وذلك منذ مطلع العام 2015م، كما أوضحت أن عملية التهجير القسري قد بلغت ذروتها في الآونة الاخيرة.

وناشدت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي والمنظمات المعنية ودول العالم للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الانساني والعمل على منع التهجير القسري للمدنيين من المحافظات الجنوبية والشرقية وتلبية متطلبات واحتياجات الضحايا وتشكيل لجان دولية للتحقيق في تلك الوقائع لضمان خضوع الجهات الضالعة في التهجير للعدالة وعمل كل ما من شانه رفع الظلم عن الضحايا وايصالهم الى حقوقهم.

وطالبوا بوضع قضية التهجير في أولوية القضايا المستهدفة خلال المشاورات الجارية في الكويت وتمكين المهجرين من الحل العادل لقضيتهم.