آخر الأخبار
 - الجبير: الحوثيون جيراننا!

السبت, 14-مايو-2016 - 10:27:41
الاعلام التقدمي- -
أثارت وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير جماعة الحوثي بأنهم جزء مهم من النسيج الاجتماعي في اليمن ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الجبير في تغريدة له على موقع "تويتر" الخميس 12 مايو/أيار: "سواء اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءا من النسيج الاجتماعي لليمن،" مضيفا في تغريدة منفصلة: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم".

في غضون ذلك، شهد وسم #الجبير_الحوثيين_جيراننا سيلا من التعليقات فيما تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات تداولا في المملكة العربية السعودية، حيث أشاد الإعلامي السعودي جمال خاشقجي بتصريح الجبيري قائلا: "تصريح صحيح سياسة ومعنى، فالحوثي مكون يمني له دور هناك إن سالم، وإن حارب حورب" في حين انتقد خالد الدوسري ذلك قائلا: "تحليل التصاريح السياسية ليس كتحليل مباريات كرة القدم.. للسياسة حنكه ودهاء كما في كرة القدم".
وكان المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد أحمد عسيري قد أعلن في وقت سابق أن المملكة لن تنتظر حتى "تبتلع" إيران اليمن لأنه ليس في صالح المنطقة بكاملها.

ويأتي هذا التباين في المواقف بين الجبير والعسيري فيما تواصل اللجنة الإنسانية المعنية بملف المعتقلين والأسرى "لقاءاتها الإيجابية"، فيما هيمن الانسداد على أعمال اللجنتين السياسية والأمنية مع دخول مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعها الرابع.

وحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فقد تعثرت مشاورات السلام اليمنية في الكويت منذ انطلاقتها في 21 أبريل الماضي بعد تأخر 3 أيام عن موعدها الأصلي.

وكان الإنجاز اليتيم هو الاتفاق بين طرفي هذه المفاوضات على تشكيل اللجان الثلاث الأمنية، السياسية، الإنسانية، والتي أوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الدولي 2216.

وتنص النقاط الخمس بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

المصدر: وكالات
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)