آخر الأخبار
 - 
ناطق انصار الله ..يصف رؤية حكومة هادي بـ”غير القابلة للحل” ويتحدث عن التواصل مع السعودية وعلاقتهم مع ايران

الاثنين, 02-مايو-2016 - 09:34:45
الاعلام التقدمي- -
أعتبر ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام، أن عدم جدية وقدرة الطرف الآخر على اتخاذ القرار، هو أبرز العقبات أمام نجاح مشاورات الكويت.
و قال عبد السلام، في تصريح لقناة “المسيرة” التابعة لجماعته: ندرك أن هناك طرف يريد أن تستمر الحرب إلى ما لا نهاية ولا يدرك معاناة الشعب.
و أشار إلى أن فريق الرياض يبحث في تفاصيل خارج المرجعيات المتفق عليها.
و أوضح عبد السلام، أن اللجان المحلية الخاصة بالتهدئة و التنسيق قامت بدور جيد.
و قال: نحن لا نطالب فقط بإيقاف الغارات الجوية والتحليق فحسب، بل نطالب أيضا بإيقاف التحشيد.
و أضاف: لا نتمنى أن تستمر الخروقات، ونريد أن يسود السلام في اليمن.
و أوضح أنهم في وفد التفاوض لمسوا من أمير الكويت تفهم ومتابعة و استعداده لفتح صفحة جديدة، و هو ما عده موقفاً إيجابياً.
و طالب عبد السلام، بحل شامل وكامل، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة باتت تدرك ذلك.
و نوه إلى تقديم وفد صنعاء المفاوض رؤية شاملة بما فيها من ملاحق، راعت الواقع والمنطق والحرص على الأمن.
و لفت إلى أن الرؤية شرحت للجميع، و شملت الجوانب السياسية و الأمنية و الإنسانية.
و قال عبد السلام: تضمنت الرؤية مبدأ التوافق السياسي و الذي هو أساس لا أحد يستطيع أن يتجاوزه. كاشفا شمولها على الإفراج عن كل المعتقلين من جميع الأطراف دون استثناء.
و وصف رؤية الآخر بأنها غير قابلة للحل، و لا تتضمن مطلب واحد من مطالب الشعب. مشيرا إلى أنها أكثر من الأهداف العسكرية التي أراد تحقيقها العدوان.
و اعتبر أن ما يريده الطرف الآخر من قرار مجلس الأمن هي أربع نقاط، المطالبة بتسليم السلاح للدولة، و يفترضون أنفسهم الدولة، و هم ليسوا كذلك.
و أشار محمد عبد السلام أنه خلال الفترة الماضية تم لقاء عدد من السفراء، منهم سفراء مجلس التعاون الخليجي و مجموعة العشرين و السفير الصيني والألماني كلاً على حده.
و أوضح بأنه لا يوجد لديهم مشاكل في عقد لقاءات حتى مع الأمريكيين و لكن بطريقة غير مباشر بوجود طرف آخر.
و أكد عبد السلام أن التفاهمات اليمنية السعودية حصلت بالقرب من منفذ في حرض، و كانت على مراحل، أولها التهدئة في الحدود وبعض المحافظات، و المرحلة الثانية تجميد العمل العسكري و تسليم الأسرى و الجثث.
و لفت إلى أن التواصل مع الطرف السعودي لم ينقطع و بدأ مبكراً بعد الحرب الأولى، و خف مع عهد سلمان.
و قال: من خلال التواصل وضحنا مواقفنا بعد أن كانت أطراف محلية تسعى لاستنفار واستفزاز السعودية ضدنا.
و أكد محمد عبدالسلام أن أنصار الله لن يكونوا أداة بيد السعودية ضد إيران، و لا بيد إيران ضد السعودية.
و أضاف: لن نعادي إيران ارضاءاً للسعودية، ولن نعادي السعودية ارضاءاً ﻹيران، و لن نكون أداة بيد أكبر دولة في العالم، نحن نملك قرارنا.
و كشف أنهم تحدثوا مع الجانب الخليجي عن أنه لم يكن لديهم موقف من دول الخليج، و عن الجانب الاقتصادي. موضحا أنهم ذكروهم أنه بقدر ما لديهم من مخاوف لدينا أيضاً، وأخبروهم أن ما بعد هذا اللقاء يجب أن لا يكون كما قبله.
و أوضح: كان موقفنا واضحاً من المبادرة الخليجية لأنها جاءت بالمحاصصة و التقاسم، و الآن حكماً لم يعد في مضامينها شيء، و قد حصل بعدها اتفاقيات.
و نفى عبدالسلام ما تردد في وسائل إعلامية عن وصول مساعدات سعودية إلى صعدة، مؤكداً أنه لم تصل أي مساعدات إلى محافظة صعدة، و أنهم لم يذهبوا للحصول على مساعدات.
و أكد أنهم لن يقبلوا بأي مطالب فيها عملية تسليم قبل أن يكون هناك حل سياسي شامل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)