الاعلام التقدمي- - قالت صحيفة لبنانية، إن مصادر مواكبة لجلسات مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، كشفت لها أن دولة الكويت تحاول إضفاء «أجواء إيجابية» على المستويين الإعلامي والسياسي، و تتعاون مع ولد الشيخ عبر دفعه إلى عقد لقاءات جانبية مع الطرفين في محاولة للوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
و طبقا لما أوردته الصحيفة، أن الجهود الكويتية لم تتمكن من تسجيل خرق يعادل بتفاؤله ما يروّج له إعلامياً.
و أشارت الصحيفة، أن أحداث الميدان اليمني ترخي بثقلها على أجواء المفاوضات.
و لفتت إلى أن وفد حكومة هادي، هدد مساء أمس الجمعة 29 إبريل/نيسان 2016، بتعليق المفاوضات في لم تتوقف خروق وقف إطلاق النار في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
و أوضحت أن وفد حكومة هادي وجه ذلك في رسالة إلى ولد الشيخ و سفراء الدول الـ18.
و قال رئيس الوفد عبد الملك المخلافي على حسابه في «تويتر»: «السلام يبدأ بالالتزام بوقف إطلاق النار، عدم الالتزام جريمة، و ما حدث أمس و اليوم من خروق يهدد مشاورات السلام».
و كان ولد الشيخ نجح مساء أول من أمس في إعادة جمع طرفي المفاضات في جلسة مشتركة، ضمت أربعة مفاوضين عن كل طرف بعد يومين من تعليق اللقاءات المباشرة.
و كان الطرفان قد اتفقا قبل يومين على الإطار العام للحوار السياسي، الذي يتضمن التوصل إلى آلية واضحة لوقف دائم لإطلاق النار، و الانسحاب من المدن، و الاتفاقات على إجراءات أمنية مؤقتة، و استعادة سيطرة الحكومة على مؤسسات الدولة و استئناف عملها بصورة طبيعية و كاملة، من دون تحديد هوية الحكومة المعنية بالتنفيذ.
و يرفض «أنصار الله» و «المؤتمر» أن تستمر حكومة هادي في ممارسة عملها باعتبارها «فاقدة الشرعية»، داعين إلى تأليف حكومة توافقية.