آخر الأخبار
 - الكباريتي عشية صعود اسمه كمرشح قوي للرئاسة: حين حصلت القطيعة مع دول الخليج في الثمانينيات ذهب الملك الحسين لمدريد.. والاردن ليس على اولويات مجلس التعاون ولن يجدد المنحة.. وسوريا والعراق مناطق نفوذ ايراني وعلينا التعامل مع المعطيات الجديدة..

الثلاثاء, 26-إبريل-2016 - 11:06:43
الإعلام التقدمي -

 

بعيد صعود اسمه كمرشح قوي للعودة لرئاسة الوزراء الاردنية مجددا، رجح الرئيس الاسبق عبدالكريم الكباريتي أن لا تقوم دول الخليج بتجديد المنحة الخليجية للاردن، وان تتراجع عمان على سلم اولويات الخليج.

وتوقع رئيس مجلس إدارة البنك الأردني الكويتي عبد الكريم الكباريتي، أن “لا يكون الأردن على أولويات دول مجلس التعاون الخليجي، في ضوء هبوط أسعار النفط وانشغال تلك الدول بأولوياتها المحلية”.

وأضاف خلال اجتماع الهيئة العامة للبنك العادية وغير العادية الاثنين، أن دول مجلس التعاون “كانت على الدوام سندا قويا ومنيعا للأردن، لكن الظروف التي تمر بها جعلتها تغير في استراتيجياتها”، مرجحا أن لا تقوم تلك الدول بتجديد المنحة الخليجية التي سبق وأن حصلت المملكة عليها وقيمتها 5 مليارات دولار تنتهي العام الحالي”.

وتابع الكباريتي، حسب نقل يومية الغد، في معرض حديثه حول تشخيص الواقع والظروف الاقتصادية للبلاد، أن “الشريك التجاري للأردن هما العراق وسورية لكن حدودهما مغلقة في وجه الصادرات الوطنية”، مشيرا الى أن تلك المناطق “باتت مناطق نفوذ إيرانية”.

وأضاف: “شئنا أم أبينا إيران باتت على حدودنا”، داعيا إلى ضرورة التعامل مع المعطيات الجديدة، ومنها إيران دون أن يوضح مزيدا من التفاصيل.

ولفت إلى أن صانع القرار “ليس بمقدوره أن يستشرف المستقبل، لأن كثيرا من العوامل ليست ذاتية بل تحكمها معطيات خارجية”.

واستطرد الكباريتي قائلا إن “أوضاع المملكة في ثمانينيات القرن الماضي، عندما حدثت القطيعة مع دول الخليج، اضطر الراحل الملك الحسين بن طلال للذهاب إلى مدريد”، مبينا أن المملكة “محاطة بحزام ناري”، فيما عبر عن أمله بأن “ينفك ذلك الحزام وينتعش الاقتصاد بحصول الأردن على حصة من إعمار العراق وسورية”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)