آخر الأخبار
 - رئيس البرلمان التركي : الدستور المقبل لتركيا  يجب ان يكون”  دينيا ” نحن بلد مسلم و ” العلمانية ” يجب ان لا تكون جزء ا منه

الثلاثاء, 26-إبريل-2016 - 11:03:04
الإعلام التقدمي -


 اعتبر رئيس البرلمان التركي اسماعيل كهرمان بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول أن الدستور المقبل لتركيا يجب ان يكون “دينيا” وان “العلمانية” يجب أن لا تكون جزءا منه.

وقال كهرمان خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول “بصفتنا بلدا مسلما، لماذا علينا أن نكون في وضع نتراجع فيه عن الدين؟ نحن بلد مسلم وبالتالي يجب أن نضع دستورا دينيا”.

وأضاف “قبل أي شيء آخر، يجب أن لا ترد العلمانية في الدستور الجديد”.

ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إلى السلطة في 2002 والمعارضة تتهمه بالسعي إلى أسلمة نظام الحكم والمجتمع.

وسارعت المعارضة الكمالية (نسبة الى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة العلمانية) الى التنديد بتصريحات كهرمان.

وكتب زعيم المعارضة كمال كيليتشدار اورغلو في تغريدة على تويتر مخاطبا القيادي في العدالة والتنمية، ان “الفوضى التي تسود الشرق الاوسط هي ثمرة عقليات تقوم، على غراركم، بتسخير الدين أداة سياسية”.

وأضاف ان “العلمانية موجودة من أجل أن يتمكن كل فرد من ان يمارس ديانته بحرية”.

ونفى الجيش التركي بشكل قاطع الخميس ما أورده عدد من وسائل الاعلام الاجنبية عن نيته تنفيذ انقلاب لاخراج الرئيس الاسلامي المحافظ رجب طيب اردوغان المتهم بالاستبداد بالسلطة.

وقالت هيئة أركان الجيش التركي في تصريح غير اعتيادي نشر على موقعها الالكتروني “الانضباط والطاعة غير المشروطة وخط قيادي واحد هي اساس القوات المسلحة التركية”.

واضاف “لا يمكن الحديث عن خطوة غير شرعية تأتي من خارج هيكلية القيادة او تعرضها للخطر”.

ولم يحدد الجيش المعلومات الصحافية التي كان يرد عليها لكنه وعد بخطوات قضائية ضد اي معلومة “غير صحيحة”.

واجتذب مقال للباحث الأمريكي والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الاميركية مايكل روبن نشر في “نيوزويك” بعنوان “هل سيكون هناك انقلاب ضد اردوغان في تركيا؟”

ويعتبر الجيش تاريخيا قوة كبرى في السياسة التركية قادرة على اطاحة الحكومات التي اضرت بالمبادئ العلمانية للجمهورية الحديثة التي انشأها مصطفى كمال اتاتورك.

والجيش التركي مسؤول عن ثلاثة انقلابات عام 1960 و1971 و1980، وقد اخرج من السلطة حكومة موالية للاسلاميين يقودها نجم الدين اربكان، المرشد السياسي لاردوغان.

وخفض أردوغان الموجود في السلطة منذ 2003 بصفته رئيسا للوزراء ثم رئيسا، تأثير الجنرالات من خلال اصلاحات قضائية متتالية في سياق طموحات انقرة بالانضمام إلى الاتحاد الاوروبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)