الإعلام التقدمي -


 قالت سلطات انفاذ القانون الأمريكية يوم الأحد، إن مقتل ثمانية أفراد من عائلة واحدة بمنطقة ريفية في ولاية أوهايو الواقعة بالغرب الأوسط الأمريكي كان عملا متعمدا.

وقال النائب العام لولاية أوهايو مايك ديواين “كانت عملية تم التخطيط لها مسبقا لإعدام ثمانية أفراد”. وأضاف “لقد كانت عملية معقدة، والذين نفذوها كانوا يحاولون بكل ما في وسعهم عرقلة التحقيق ومحاكمتهم”.

وغذى ديواين التكهنات بشأن كون عمليات القتل متعلقة بالمخدرات من خلال الكشف عن العثور على اماكن تستخدم لزراعة الماريجوانا في ثلاثة أماكن من أصل أربعة وقعت فيها جرائم القتل.

وقال ديواين إن معظم الضحايا قتلوا رميا بالرصاص باستخدام أسلوب اطلاق النار على الرأس أثناء النوم. ومن بين القتلى حدث ووالدة طفل رضيع يبلغ من العمر أربعة أيام أطلق عليها عيار ناري أثناء نومها بجانب طفلها.

وقالت السلطات انها عثرت على طفلين آخرين أحدها يبلغ من العمر 6 أشهر وأخر عمره ثلاث سنوات على قيد الحياة.

وقال تشارلز ريدير قائد الشرطة في مقاطعة بايك في مؤتمر صحفي إن البحث لايزال جاريا عن القاتل أو القتلة، لكنه ذكر إن عمليات البحث في اربعة مواقع ارتكبت بهم الجرائم تم الانتهاء منها وتم جمع 18 دليلا.

وأشار ريدير إلى أن فريقا من المحققين مكون من 38 محققا سيجرون عمليات بحث في المناطق المحيطة بمواقع ارتكاب الجرائم لجمع مزيد من الادلة.

وأضاف ريدير “أريد أن أؤكد أن هذا التحقيق كبير للغاية، وربما يكون التحقيق الأكبر الذي نتولى مسؤوليته هنا في مقاطعة بايك”.

وتم التعرف على الضحايا وهم هانا جيلي وكريستوفر رودين الأب وكريستوفر رودين الابن، وكلارنس “فرانكي” رودين، ودانا رودين وغاري رودين وهانا رودين وكينيث رودين، وفقا لصحيفة محلية نقلا عن معلومات قدمها مكتب المدعي العام.


وقال ريدير إنه نصح الافراد الباقين على قيد الحياة من عائلة رودين بتسليح أنفسهم لأن من قتل أقاربهم من الممكن أن يقتلهم أيضا.

وأكد كل من ريدير وديواين أن المنطقة التي وقعت فيها عمليات القتل في ولاية أوهايو يوجد بها مشكلة متعلقة بالمخدرات.