آخر الأخبار
 - أصدر ملتقى الرقي والتقدم بياناً حول المفاوضات السياسية المزمع عقدها في دولة الكويت مستغرباً موافقة الأطراف الصامدة في وجه العدوان على المشاركة فيها خصوصا وانها تنعقد في دولة شريكة في العدوان على بلادنا.

الأربعاء, 20-إبريل-2016 - 07:59:35
الإعلام التقدمي -
أصدر ملتقى الرقي والتقدم بياناً حول المشاورات السياسية المزمع عقدها في دولة الكويت مستغرباً موافقة الأطراف الصامدة في وجه العدوان على المشاركة فيها خصوصا وانها تنعقد في دولة شريكة في العدوان على بلادنا.

كما أعتبر البيان ان المشاورات مع عملاء الرياض لا يجدي ولن يخرج بفائدة تذكر بحيث تجنب شعبنا اليمني العظيم ويلات العدوان وجرائمه، بل تعتبر تبرأة واضحة للطغمة الحاكمة في الرياض من بني سعود، ولا يلزمها بأي تعويض ملزم تجاه ما دمرته في اليمن

وننشر لكم نص البيان :



يتابع ملتقى الرقي والتقدم باهتمام بالغ التطورات في اليمن وبالأخص فيما يتعلق بما يسمى  مشاورات الكويت المزمع عقدها خلال الساعات القادمة،

وإننا في ملتقى الرقي والتقدم نرى أن الذهاب للكويت  وهي من ضمن الدول المشاركة والمؤيدة للعدوان الظالم على اليمن هو تفريط بالأرواح والدماء  كما هو  مؤامرة سعودية بتواطؤ أممي وتبرئه لها،

وإخراجها من المسئولية التي يجب أن تتحملها وتحاسب عليها وتدفع ملفات تبعاتها من تعويض الأبرياء والضحايا و إعادة  اعمار ما دمرته .

كما أن هذه المشاورات وبهذه الطريقة والأجندات هو حفظ ماء وجه السعودية  وإخراجها وجعل الصراع يمني يمني ومن ثم لن يهمها اتفق اليمنيون  أم لم يتفقوا فقد زرعت فتيل الفتنة الطائفية والحرب الأهلية بشراء عملائها من الخونة وبيعهم ذممهم داخل جسد هذا الوطن .

وليس هذا فحسب بل إن استمرار القصف والغارات رغم هذه المشاورات الغير مجدية دليل واضح على استهتار وغطرسة الكيان السعودي وعدم جديته في إيقاف هذا العدوان  واستخفافه بالمشاورات حتى قبل انعقادها ،ونحن كقوى تقدمية علمانية كنا نتمنى على  القوى الوطنية في الداخل رفضها هذه المهزلة وتضيع الوقت في مشاورات لن تكن أفضل من مشاورات جنيف 1 وجنيف2 .

ومن هنا نعترض مسبقاً على ما  يسمى بمشاورات الكويت ومخرجاتها جملة وتفصيلاً، فصراع اليمن ليس مع مرتزقة الرياض نزلاء الفنادق الذين ليس لهم قدرة دفع تكاليف غرف نومهم في فنادق الرياض  بل مع طغمة بني سعود الكيان الإرهابي الذي قتل الآلاف آمن أبناء الوطن  ودمر البنى التحتية وانتهك السيادة اليمنية  لأكثر من عام ،
مطالبين طغمة بني سعود بالاعتذار لليمن وعدم تدخلها بالشأن اليمني وكف يدها عن التدخل  تحت أي مبرر وانتهاكها  لسيادة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها وعدم المساس بوحدتها .

وفي الختام نشد على أيادي القوى الوطنية في الداخل و نؤكد على أن تماسكها و إصرارها بعدم الدخول في مشاورات أجنداتها معروفة  مسبقاً والمطالبة المباشرة للتفاوض مع طغمة بني سعود أصحاب القرار في هذا العدوان هو الطريق  الأسلم والأجدى ولا طريق غيره .


 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)