آخر الأخبار
 - تقرير إستراتيجي :”تأجيج” الصراع  هو مدخل أجندات الدول الإقليمية..ولبنان قد يواجه “إضطرابات أهلية”..السعودية وإسرائيل “أطراف نشطة” في معادلة الداخل وتحديات “ليست سهلة” يواجهها تيار المستقبل

الاثنين, 18-إبريل-2016 - 09:40:09
الإعلام التقدمي -



توقع تقرير دبلوماسي إستراتيجي  حصول حالة من عدم الإستقرار الأمني في لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة جراء تقاطع الأجندات والحشد الحزبي والإستعصاء المؤسساتي  وخلافات الأقطاب والتحشيد الطائفي.

وعبر التقرير عن قناعته بان العديد من الأطراف الإقليمية المؤثرة لديها اليوم إمكانية فعالة للتأثير في مجريات الواقع المعيشي والأمني والطائفي في لبنان بما يهدد  برامج المحاصصة المتفق عليها سابقا .

 واشار التقرير لعدة أطراف إقليمية لها مصلحة بإستخدام الساحة اللبنانية لتصفية حسابات أمنية وسياسية ، الأمر الذي يلحق ضررا بالغا اليوم في الواقع الإقتصادي البناني ويهدد شكل العلاقة المتوافق عليها في إدارة مؤسسات الدولة التي لا تعمل.

 وحذرت الدراسة التوصيفية التي إطلعت رأي اليوم على حيثياتها من التأثير السلبي  المتوقع  لأجندات عدة دول على الواقع الداخلي في ساحة لبنان مؤكدة بان الفشل في إنتاج مؤسسات دستورية وقانونية تتولى المسئولية يساعد هذه التصورات السلبية .

 ويخشى معدو التقرير  الصادر عن خبراء يعملون من لجنة المتابعة للملف السوري في الخارجية الأمريكية من التضحية بإضطرابات اهلية ذات طابع جهوي وطائفي مجددا بسبب ما أسمته بتشدد الأجندات السياسية الخارجية وضعف القوى التي يمكنها في الداخل من التصدي لحسابات الصراع .

وتمت الإشارة حسب نص التقرير الذي إطلعت عليه رأي اليوم لعدة دول بعينها لديها أجندات صراع داخل ساحة لبنان من بينها إسرائيل والسعودية وإيران إضافة للنظام السوري معتبرة ان العبث محتمل في المعادلة الداخلية اللبنانية جراء الغلو في البرامج والأجندات السياسية .

ونقل التقرير عن خبراء لبنانيون القول بان إسرائيل مهتمة ببقاء حزب الله اللبناني منشغلا في حالة داخلية صراعية وفي الصراع الدموي في سورية فيما لم يعد تيار المستقبل الذي تدعمه السعودية فاعلا بعد بروز خلافات متعددة بين أقطابه ووقف المساعدات المالية السعودية للخزينة اللبنانية وصدور قرارات سياسية بنقل العديد من الإستثمارات  السعودية من الأرض اللبنانية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)