الاعلام التقدمي- - أكد محافظ تعز الأستاذ عبده محمد الجندي، مساء الأحد 17 أبريل / نيسان 2016، لكافة أبناء المدينة - سواءً العازمين على الخروج منها أو الداخلين إليها - بأن الطريق آمنة، ولا توجد أي مضايقات.

وأضاف الجندي، في تصريح خصّ به وكالة "خبر"، أن على المواطنين إبلاغ السلطات بأي مضايقات ليتم العمل على معالجتها. مشدداً على أنه "لا يوجد محظور بالدخول أو الخروج؛ إلا لمن يحملون السلاح فقط".

ونفى وقوع أي اختراق من جانب قوات الجيش واللجان، وقال: "هذا الكلام غير صحيح". مؤكداً التعامل بجدية مع الاتفاق الذي تم السبت (أمس)، والذي يتضمن بنوداً حوت وقف إطلاق النار، وفتح الطرقات... وغيرها من الخطوات.

وكان الجندي قد وجّه دعوة إلى كافة أبناء المحافظة بأن يتعاملوا بجدية مع ما أقرته اللجنة المشتركة بوقف إطلاق النار.

وتابع: "الخروقات تكون عبر تحليق الطيران بكثافة في أجواء المحافظة بصورة استفزازية، أما الجيش واللجان أكثر انضباطاً وجدّية بالتعامل مع الاتفاق".

ولفت إلى أن المنافذ مفتوحة من وإلى تعز، وقال: "نحن نتابع عن كثب، وإذا وجدت عراقيل فإنها من داخل المدينة؛ كون المسلحين المتواجدين فيها متعددي الآراء وليسوا موحدين ومعظمهم يخشون السلام نتاج خشيتهم لما لديهم من المصالح الخارجية، لأنهم يعتقدون بأن تحقيق السلام ونجاح التسوية السياسية سوف ينهي هذه المصالح غير المشروعة".

وأهاب الجندي "بجميع الأخوة في الجانب الآخر أن يعملوا على توحيد مواقفهم وقراراتهم لتنفيذ ما يصدر عن لجنة المراقبة قولاً وفعلاً وليس مجرد كلام؛ لأن اختلاف المواقف يؤدّي إلى خلق عراقيل لسيت موجودة". مشيراً إلى أن "قوات الجيش واللجان، وكذا السلطات المحلية والأمن ومديرو المديريات يعملون كفريق واحد".

وقال الجندي في سياق حديثه مع "خبر": "نرجو من المسؤولين على الطيران مراعاة التحليق والضربات الجوية؛ لأنها تزيد استياء الأمور ولا تساعد على ما تقوم به لجان وقف إطلاق النار، كما أنه يُعيق تنفيذ ما اتفق عليه الجميع في أراضي المملكة".

وكشف عن أن "مهرجان الصمود" سيقام غداً (الاثنين)، ويهدف إلى تعزيز ودعم ومساندة وقف إطلاق النار، كما أنه يهدف لتعزيز الهدنة الهادفة لتحقيق السلام في اليمن، وداعماً للجهود التي تستهدف إيقاف الحرب والعدوان والحصار، كما أنه يأتي لتعزيز الجهود الهادفة لنجاح لقاء الكويت.