آخر الأخبار
 - متحدث أنصار الله: لا خلاف مع صالح

الأحد, 17-إبريل-2016 - 09:50:01
الاعلام التقدمي- -
طالب المتحدث الرسمي لأنصار الله، (الحوثيين) محمد عبدالسلام، بوقف الحرب لتسهيل إجراء الحوار، معرباً عن اعتقاده أن بإمكان دولة الكويت وقيادتها ان تلعب دوراً بارزاً في صناعة السلام في اليمن.

وانتقد محمد عبدالسلام المواقف الإيرانية، معتبراً أن "تجيير ايران ما يجري في اليمن ضمن صراع المنطقة ليس مقبولاً من أحد".

كما أبدى ناطق الجماعة الاستعداد "لحل عادل لقضية الجنوب وقضية صعدة وان يتفق اليمنيون على شكل الدولة الاتحادية".

وكشف عبدالسلام في حوار نشرته صحيفة الرأي الكويتية، السبت 16 أبريل/ نيسان 2016، عن أن المحادثات التي جرت في السعودية حققت نتائج جيدة، مضيفاً ان مطلبهم "هو ان تكون هناك سلطة توافقية في مرحلة انتقالية محددة يتم خلالها البت في كل مسائل الخلاف السياسي المتعلق بمخرجات الحوار الوطني، معرباً عن استعداد جماعته لتسليم السلاح الثقيل الى الدولة."

وفي شأن التحضيرات لحوار الكويت، قال عبد السلام إن نقاشاتنا مع الأمم المتحدة مستمرة، وموقفنا واضح بخصوص المسودة الأخيرة وتعديلاتنا عليها نحن والأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام، ونعتبر وقف الحرب هي الخطوة الصحيحة لإجراء أي حوار وما عداها فلن يكون سوى تكريس للحرب.

وأضاف إنه في حال تمت الموافقة النهائية على مجريات الحوار، فسيكون عدد أعضاء وفود التفاوض العدد الذي ذهبنا به الى سويسرا بإضافة 2 لكل وفد، وسنكون ونحن والأخوة في حزب المؤتمر بالرئاسة نفسها التي ذهبنا خلالها سابقاً.

وأشار عبد السلام إلى أن الخلاف يتركز الآن بدرجة أولى على اننا لم نتجاوز حالة الحرب، فالقصف مستمر والزحف مستمر.

وحول ما يقال عن خلاف بين أنصار الله وحزب المؤتمر وخاصه بعد ان حشد الاخير في السبعين بشكل منفصل عن حشد جماعته، شدد على أنه لا يوجد أي خلاف بين كافة القوى الوطنية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام، في مواجهة الهجوم على بلدنا.

منوهاً أن "تظاهرة السبعين كانت ذكرى مرور عام على الهجوم مهرجانا وطنيا بكل ما تعنيه الكلمة. ومن الطبيعي ان يحشد الموتمر ويدعو لأي تظاهرة. وهذا ليس دليل خلاف. بل ظاهرة صحية وصورة وعي يتجلى فيها البعد الوطني بمكوناته السياسية والحزبية."

وعن الأقلام التابعة لـ«أنصار الله» التي تطالب بإخراج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اليمن لتهيئة المرحلة الانتقالية، اعتبر عبدالسلام أن ما يخص حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادته السياسية لا نتدخل فيه، ولهم ان يقرروا في ما هو معني بهم ونحن لا نطالب بإخراج احد، مؤكدا أنه لم يحصل حتى الان اي لقاء بين السيد (عبدالملك الحوثي) والزعيم (علي صالح) وظروف الحرب معروفة تعقيداتها لدى الجميع.

وعما إذا كانت جماعته مستعدة لتسليم السلاح للدولة برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أجاب عبد السلام: نعتقد ان السلاح الثقيل يجب ان يكون بيد الدولة. وهذا شيء مثبت في مخرجات الحوار الوطني. والوضع يمر بأزمة سياسية منذ 2011 حيث كانت هناك تعرجات خطيرة بتجاوز أهم نقاط مخرجات الحوار الوطني كالأقاليم وشكل الدولة والدستور.

وأضاف "مطلبنا ان يكون هناك سلطة توافقية في مرحلة انتقالية محددة يتم خلالها البت في كل مسائل الخلاف السياسي المتعلق بمخرجات الحوار الوطني."

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)