بدأت مبكرا وإعتبارا من فجر السبت في اوساط النشطاء الشباب في القاهرة وعدة مدن مصرية عملية التحضير  لمسيرات إحتجاجية الأسبوع المقبل بعد نجاح ما سمي بجمعة “الأرض هي العرض” بالرغم من لقاء عاطفي للرئيس  عبدالفتاح السيسي عبر فيه عن مخاوفه من “الداخل وليس الخارج”.

ولفتت تجمعات الاف المصريين الأنظار أمس الجمعة حيث رفعت لافتات بالعشرات تندد بقرار  التنازل عن جزيرتي صنافر وتيران للسعودية.

وبدأ التحضيرمبكرا حسب وسائط إجتماعية للجمعة المقبلة وسط دعوات من وزارة الداخلية للتعقل وتجنب الخروج للشارع ودعوات من نشطاء متعددي لإستئناف التحضيرات للجمعة المقبلة .

 وفيما اعلن البيت الأبيض انه يراقب الأوضاع بإهتمام في مصر اعادت وسائل الإعلام المصرية الرسمية عشرات المرات بث مضامين لقاء السيسي مع نخبة من الشباب على هامش إفتتاح أحد المشاريع .

وحذر السيسي  في حوارالجمعة مما وصفه بـ”محاولات هدم الدولة المصرية”، قائلا: “لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، ولكن ما يقلقني هو الداخل لأن هناك مخططا جهنميًا قد لا ينتبه له البعض”

ودعا السيسي كما نشرت سي إن إن  إلى “إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع″، وذلك خلال حوار أجراه مع الشباب وممثلي الإعلام في أعقاب تفقده مشروع مدينة ومنتجع جبل الجلالة المطل على ساحل البحر الأحمر بالقرب من خليج السويس، وفق ما نقلته “بوابة الأهرام”.

وقال السيسي إن جزيرتي “تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، لكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها”.

وحذر السيسي من الاستسلام لشعور الإحباط واليأس، ومحاولات “تأليب الناس″ على بعضهم البعض، و”تأليب الصغار” على الكبار لكسر إرادة الدولة وهدم الدولة المصرية.

وقال: “نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء”، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد تفقد وتنفيذ المزيد من المشروعات القومية الكبرى.