الإعلام التقدمي -

شن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية صباح اليوم الاثنين، هجوماً واسعاً على مواقع وتجمعات الفصائل  المسلحة في ريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على بعض القرى قرب الحدود السورية التركية.

عناصر “الدولة الاسلامية” شنوا هجوماً معاكساً ومباغتاً على مواقع فصائل المعارضة بعدّة محاور محاذية للحدود التركية – السورية، وتمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة الراعي وقرى (طاط حمص، قنطرة، غوز، تل السفير وقصاجك)، بعد معارك عنيفة ضد مقاتلي المجموعات المسلحة.

مدفعية الجيش التركي استهدفت تجمعات تنظيم الدولة قرب الحدود التركية، إذ طال القصف محيط بلدتي براغيدة والبل وأطراف بلدة الراعي دون أن تعيق هذه الضربات تقدم عناصر التنظيم في المنطقة.

تنظيم “الدولة الاسلامية” تبادل يوم أمس السيطرة على عدة بلدات مع فصائل مسلحة في ريف حلب الشمالي، إلا أن مفخخات التنظيم أجبرت تلك المجموعات على التراجع والانسحاب من بلدة الراعي الاستراتيجية.

وفي جنوب دمشق هدد تنظيم الدولة الإسلامية المتواجد هناك، في بيان له ، عناصر جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والمسيطرة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالاستسلام مقابل الأمان على دمائهم.

اعتبر البيان أن النداء هو الأخير بعد تلقي جبهة النصرة العديد من التحذيرات ، وكان تنظيم الدولة قد سيطر هذا الاسبوع على اهم حواجز جبهة النصرة في مخيم اليرموك بعد هجوم مباغت حشد له من الحجر الاسود اخر معاقله في المنطقة الجنوبية لدمشق.