الاعلام التقدمي- -
قال المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ أحمد إن المباحثات المقبلة بين الأطراف اليمنية ستركز على تهيئة الأجواء لبدء حواء سياسي شامل ومساندة المناطق المنكوبة، مشددا على اتفاق الجميع على بدء وقف لإطلاق النار يوم 10 نيسان /أبريل الحالي.

وأوضح ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، في بروكسل اليوم الثلاثاء، أن "المباحثات ستركز على سحب القوات المسلحة وتسليم السلاح وبدء حوار سياسي شامل وتشكيل لجنة لبحث أوضاع المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق".

وأضاف المبعوث الأممي أن كافة الأطراف اليمنية وافقت على وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 10 أبريل/نيسان الحالي، وذلك قبل الجولة المقبلة من المباحثات في 18 أبريل/نيسان.

وأوضح أن "لجنة خاصة ستعمل على مراقبة التقيد بوقف إطلاق النار ورصد الانتهاكات، إن حدثت، وتحديد كيفية التعامل معها".

وعبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن شكره لجهود الإتحاد الأوروبي لتحقيق المصالح والسلم في العالم.. داعيا الاتحاد لتبني موقف داعم للعملية السياسية في اليمن.

من جانبها أكدت مورغيني أن الحل السلمي في اليمن يصب في مصلحة منطقة الشرق الأوسط بكاملها.

ودعت المسئولة الأوروبية جميع الأطراف السياسية في اليمن إلى الإلتزام بالحوار وفتح صفحة جديدة. مؤكدة دعم الإتحاد الاوروبي لوقف إطلاق النار والحوار.

وأشارت إلى عزم الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات إنسانية لدعم الحل السياسي في اليمن.