آخر الأخبار
 - المغرب يرفض تصريحات بان كي مون حول “اساءة فهم” موقفه بشأن موقفه من الصحراء الغربية عندما تكلم عن “احتلال”

الأربعاء, 30-مارس-2016 - 22:08:47
الإعلام التقدمي -


 اعلن المغرب الثلاثاء رفض تاكيدات المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة الاثنين حول “اساءة فهم” التصريحات التي ادلى بها بان كي مون بشأن الصحراء الغربية وادت الى جدل حاد بين الطرفين.

وقد اثار بان كي مون غضب السلطات المغربية مؤخرا عندما تكلم عن “احتلال” المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في عام 1975، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من المملكة.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك “نأسف لسوء الفهم والنتائج التي أوصل إليها هذا التعبير الشخصي عن القلق”.

وأضاف دوجاريك أن “استخدامه (بان كي مون) لهذه الكلمة لم يكن مخططا له، كما لم يكن متعمدا، بل كان عفويا ورد فعل شخصيا”.


الا ان وكالة الانباء المغربية نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان التصريحات و”الافعال التي لا يمكن قبولها” للامين العام للامم المتحدة تشكل “خطرا غير مسبوق” و”غير مبرر ولا يمكن محوه”.

واضاف ان “الوضع  لا يمكن اختزاله إلى سوء تفاهم بسيط” مؤكدا مع ذلك “استعداد” المغرب “للدخول في حوار مسؤول وشامل وبناء”.

من جهته، رفض بان كي مون خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في تونس التصريح حول ذلك.

وقال “لقد أوضح المتحدث باسمي امس بالتفصيل ما اردت قوله لن اعيد تكرار ذلك. كل كلمة استطيع قولها الآن سيتم تحليلها بشكل لا يفيد”.
وبعد تصريحات بان كي مون في مطلع اذار/ مارس في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف (الجزائر)، قام المغرب بطرد جميع المدنيين تقريبا من بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو)، واغلق احد مكاتب الاتصال العسكري.

واصدر مجلس الامن الجمعة بيانا بالاجماع يدعو الى تسوية هذا النزاع بحيث يمكن للبعثة “استئناف عملها بشكل كامل”، لكن من دون دعم الامين العام علنا او الطلب من الرباط اعادة النظر في قرارها.

والصحراء الغربية المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمتها الرباط في عام 1975 تطالب بها جبهة البوليساريو الانفصالية التي تدعمها الجزائر.

ومنذ عام 2007، تقترح الرباط خطة للحكم الذاتي تحت سيادتها على مساحة شاسعة من الارض يسكنها اقل من مليون نسمة غنية بالفوسفات، في حين تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول تقرير المصير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)