آخر الأخبار
 - رئيس الوزراء الجزائري يستقبل المعلم ويؤكد: لا تراجع عن موقفنا الثابت بالوقوف مع سوريا.. ووزير الخارجية السوري يؤكد ان دمشق لم تتخل عن الحل السياسي شريطة أن يكون بين السوريين فقط

الأربعاء, 30-مارس-2016 - 01:03:35
الإعلام التقدمي -


 أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أن “لدى القيادة الجزائرية موقفا ثابتا في الوقوف مع سوريا مهما كلف الثمن وأن هذا المبدأ لا تراجع فيه”.

وأعرب سلال خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن أمل بلاده في عودة السلام والأمن والاستقرار إلى المنطقة وسوريا بشكل خاص.


وقال إن “تهميش القضايا العربية الأساسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية سبب ردود أفعال وخيبة أمل في الأوساط الشعبية العربية”.

وأكد رئيس الوزراء الجزائري استعداد بلاده لاستقبال الجانب السوري في اللجنة الاقتصادية المشتركة لدفع علاقات التعاون الثنائي وذلك خلال الأسبوعين المقبلين.

ومن جهته اشاد المعلم بالتزام الجزائر دعم الحل السياسي للنزاع في سوريا، واشار المعلم خلال لقائه رئيس الوزراء الجرائري عبد المالك سلال الى “الجهود التي تبذلها الجزائر من اجل التوصل الى حل سياسي للأزمة”، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

واضاف المصدر أن الطرفين شددا على “مواصلة مكافحة الارهاب والتشاور بين البلدين حول القضايا الاقليمية والدولية”.

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان سوريا والجزائر في “خندق واحد ضد الارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول”. وليس هناك اي مؤشر حول احتمال لقاء المعلم بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.


وفي وقت لاحق قال المعلم، الثلاثاء، إن السلطة في دمشق “لم تتخل عن الحل السياسي شريطة أن يكون في إطار سوري ودون تدخل أجنبي”.

جاءت تصريحات المعلم خلال استقبال عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري) له، في إطار الزيارة التي يقوم بها منذ أمس الثلاثاء للبلاد، بحسب بيان صادر عن المجلس اطلعت الأناضول على نسخة منه.

ونقل بيان المجلس عن المعلم تأكيده أن “الحكومة السورية لم تتخل عن إمكانية الحل السياسي لكن في إطار سوري بحت بعيداً عن أي تدخل أجنبي”.

من جانب آخر، صرح المسؤول نفسه في لقاء مع العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) أن “سوريا ستواصل الصمود”.

من جهته قال ولد خليفة، بحسب بيان للمجلس، نُشر على موقعه الإلكتروني إن “الوضع في سوريا يؤلمنا كثيراً، ولابد من الحذر من المخططات التي تهدف إلى زعزعة وتفكيك الوطن العربي، كما أن الإرهاب بات هو العدو المشترك لشعوب الإنسانية”.

ووصل وليد المعلم، أمس الإثنين، إلى الجزائر في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، قال إنه سيبحث خلالها مع المسؤولين المحليين الوضع في بلاده وقضايا أخرى.<br><br>

 
ويقوم وزير الخارجية السوري بزيارة إلى الجزائر تستمر 3 أيام، هي الأولى منذ تفجر الأزمة السورية.

كما التقى المعلم رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر محمد العربي ولد خليفة الذي شدد على “ثبات الموقف الجزائري المؤكد على مرجعية الدولة السورية وحصرية مسؤوليتها في اتخاذ قراراتها فيما يتعلق بشؤونها الداخلية والخارجية”.

كما التقى وزير الخارجية السوري مع عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي أكد أن ما يجري في سوريا هو “نتيجة لمخططات تحاك خارج حدود المنطقة”، مضيفا أن “الجزائر عانت من ظروف مماثلة لما تعانيه سوريا وخاضت حربا طويلة مع الإرهاب وأن الجزائر هي الأقرب إلى سوريا والأقدر على فهم ما يجري هناك”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)