آخر الأخبار
 - 
المؤتمر الشعبي العام "أسقط" الرهانات على "إسقاطه"

الثلاثاء, 29-مارس-2016 - 09:53:53
الإعلام التقدمي -

أكد المؤتمر الشعبي العام أن الاحتشاد الكبير للجماهير اليمنية في فعالية الصمود والتحدي يوم السبت 26 مارس/ آذار بصنعاء أسقط الرهانات التي تحاول التقليل من دور المؤتمر أو تحجيمه.

رأس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق، رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً لقيادة المؤتمر بحضور الأخوين صادق أمين أبو راس النائب الأول لرئيس المؤتمر، وعارف عوض الزوكا الأمين العام، جرى فيه الوقوف أمام عدد من القضايا التنظيمية، وتفعيل النشاط التنظيمي والسياسي للمؤتمر وهيئاته وفروعه.

واستمع الاجتماع إلى التقرير المقدم من الأمين العام للمؤتمر حول مجمل الأنشطة والفعاليات التنظيمية والجماهيرية خلال الربع الأول من العام الحالي، والمهام الماثلة أمام هيئات الحزب للمرحلة القادمة بما يهدف إلى تعزيز وتفعيل دور المؤتمر في مختلف الجوانب، ومنها تلك المرتبطة بالعمل على إيقاف العدوان وفك الحصار عن بلادنا.

كما وقف الإجتماع أمام الجهود التي بذلت في الإعداد والتجهيز للحشد الجماهيري الكبير الذي دعى إليه ونظمه المؤتمر الشعبي العام يوم الـ26 من مارس الجاري في ذكرى العدوان الغاشم والغادر على اليمن، من قبل نظام آل سعود ومن تحالف معه .

وثمن الاجتماع تلك الجهود في الإعداد والتجهيز لذلك الحشد المليوني الذي جسد أروع صور التلاحم الوطني بين المؤتمر وقواعده وأنصاره ورفضهم المطلق وتنديدهم الشديد بالعدوان ومن يقف وراءه وأيده وباركه للانتقام من الشعب اليمني، ووجه رسائل قوية وحاسمة للداخل والخارج بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً وصامداً وأكثر صلابة مهما كانت محاولات النيل منه والإساءة إليه , وأنه سيظل التنظيم الرائد الذي يحمل الهم الوطني العام ويشكل الحاضنة المستوعبة لجميع اليمنيين الشرفاء الأحرار الذين ينشدون السلام والأمن والاستقرار, ويرفضون كل أنواع الوصاية والتبعية والارتهان والعمالة والإملاءات.

وأكد الاجتماع أن المؤتمر الشعبي العام أسقط بذلك الحشد الجماهيري غير المسبوق كل الرهانات التي تحاول التقليل من حجم المؤتمر وحيويته وقدرته على العطاء والتفاعل والتصدي لكل أنواع المؤامرات وإفشالها , حيث أثبتت الأحداث أن المؤتمر خلال السنوات الخمس الماضية لم تزده مؤامرات ومحاولات النيل منه إلا قوة ومناعة، وأن جماهير المؤتمر التي خرجت كالسيل الهادر يوم الـ 26 من مارس وجهت رسالة قوية وحاسمة للمشككين في الداخل.. والمراهنين على إضعاف المؤتمر في الخارج بأنه سيظل قوياً ومتماسكاً وأقوى صلابة وعزيمة أكثر من أي وقت مضى, خاصة بعد أن ساعدته الظروف والأحداث على إجراء الفرز والتخلص من العناصر الإنتهازية التي ركبت الموجة واستغلت المؤتمر لمصالح ذاتية، وكانوا يشكلون عبئاً على المؤتمر, ونقطة سوداء في مسيرة وتاريخ المؤتمر والمؤتمريين الأوفياء الصادقين مع تنظيمهم ومع الوطن.

وفي الاجتماع جدد الزعيم علي عبدالله صالح الشكر والتقدير والاعتزاز لكل أبناء شعبنا الأوفياء الصادقين الذين هبوا بحماس منقطع النظير للمشاركة في الحشد الجماهيري الرائع, وللذين لم يتمكنوا من المشاركة نتيجة ظروف ذاتية وموضوعية وظروف قاهرة وعراقيل وضعت أمامهم حالت دون مشاركتهم, فلهم ولكل من ساهم وشارك الشكر والتقدير والاحترام, فقد عبروا جميعاً عن أصالة ونقاء معدنهم اليمني الأصيل والحر.

والشكر والتقدير مستحق للجنة التحضيرية الرئيسية للحشد برئاسة الأخ الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام ولكل اللجان الفرعية التي بذلت جهوداً رائعة تستحق الثناء والاحترام.

وقد اتخذ الاجتماع عدداً من القرارات والإجراءات التنظيمية المرتبطة بنشاط المؤتمر في المرحلة القادمة.

*المصدر: المؤتمر نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)