الإعلام التقدمي -

خلافات عصفت بقيادات حلفاء التحالف في تعز، متبادلين التهم بشأن التبعية لأطراف أخرى منها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت استمرت المواجهات بين الجيش واللجان من جهة، والمقاتلين الموالين للسعودية من جهة أخرى، بعدة جبهات.
 
وقال مصدر أمني بمحافظة تعز، الاثنين 28 مارس/ آذار 2016، إن مواجهات دارت بين الجانبين في جبهات غرب المدينة وجنوبها.
 
وأضاف، أن اشتباكات متقطعة وقعت بين الطرفين في الضباب وحي المطار القديم، مشيراً إلى اشتداد المعارك ليلاً، وتشهد ساعات النهار مناوشات خفيفة في معظم الجبهات.
 
وأشار المصدر إلى أن مناطق بمديرية حيفان شهدت معارك ضارية بين الجانبين، حيث يحاول كل طرف السيطرة على تبة استراتيجية هناك.
 
وكشف المصدر عن خلافات وانقسامات عصفت بقيادات حلفاء التحالف متهمين البعض بالتبعية لقوات "عفاش"، كما وصفها المصدر.
 
وتابع: "وجّهوا اتهامات لقيادات حيفان ومنهم "الصبيحي" بالخيانة، وطالبوا بتغييره إما بيوسف الشراجي أو عدنان الحمادي".
 
في غضون ذلك، شن طيران تحالف العدوان غارة على جبل "هان" في الربيعي.


* وكالة خبر