الاعلام التقدمي- -
اعتبر غالبية الشباب اليمني بأن المشاركة في الاحتجاجات الشعبية في فبراير2011م، كانت مدخلاً للأزمات التي تعيشها اليمن اليوم، مع قناعتهم بأفضلية عهد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الوضع الحال.

هذا ما أظهرته نتائج الاستبيان الذي نظمته اذاعة هولندا العالمية حول أفعال الاحتجاج الشعبي ضد السلطة قبل خمسة أعوام، حيث حظي الاستبيان بنسبة مشاركة عالية وصلت إلى 1458 مشاركا من مختلف المحافظات اليمنية، وشمل الشباب من الجنسين ذكورا واناثا.

هل كانت ثورة؟
طرح الاستبيان سؤالا حول تسمية الاحتجاجات التي جرت في عام 2011، ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. كانت المفاجأة أن نسبة النصف تقريبا من العينة المشاركة في الاستبيان (49%) اعتبروها مؤامرة خارجية، فيما 23% من الشباب المشاركين في الاستبيان نظروا للاحتجاجات على أنها "ثورة" بالإضافة إلى نسبة 6% فضلت أن تطلق مفردة "الربيع العربي" على الاحتجاجات ونسبة مماثلة أطلقت عليها وصف "انتفاضة".

رافضون للمشاركة
وبحسب إذاعة هولندا يبدي نسبة 60 % من الشباب اليمني رفضه للمشاركة في احتجاجات تؤدي لنهاية حكم صالح فيما لو عاد الزمن إلى الوراء ، بمقابل 31% أكدت مشاركتها، أما نسبة 9 % لا تعرف ماذا تريد.

فرضيات
وبحسب الاستبيان فقد أكدت نسبة (67%) من المشاركين في الاستبيان على فرضية أن "احتجاجات فبراير 2011م كانت مقدمة للأزمة التي تعيشها اليمن حالياً" بينما لا يوافق 30% من المشاركين على هذه الفرضية.
وقالت نسبة 66 % من المشاركين إن "نظام علي عبدالله صالح أفضل من الوضع الحالي.