الإعلام التقدمي -

 شدّد العاهل الأردني، عبدالله الثاني، على أهمية “بذل المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، لمزيد من الجهود، لإنهاء حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

جاء ذلك خلال لقاءٍ ثنائي جمع، الملك الأردني، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مدينة العقبة، جنوب شرقي الأردن، اليوم الأحد، بحسب بيانٍ للديوان الملكي.

وأوضح البيان، أن العاهل الأردني، أكد خلال اللقاء، الذي حضره وزير خارجيته، ناصر جودة، “ضرورة إحراز تقدم على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية”.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي كانت ترعاها الإدارة الأمريكية، وما زالت اللقاءات الرسمية لبحث استئناف المفاوضات متوقفة

وأشار البيان أن اللقاء تناول أيضا “الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي، ومستجدات الأزمة السورية، وأكد أهمية البناء على ما تم التوصل إليه خلال قمة ميونخ للأمن مؤخرا (انعقدت بألمانيا في 12شباط/فبراير الجاري)، خصوصا ما يتصل بضرورة العمل على إنجاح مساعي الوصول إلى هدنة في سوريا”.

وكان كيري، قد وصل الأردن، السبت، وأجرى، اليوم، مباحثات مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعمّان، تناولت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في تصريحات نقلتها “وفا”، اليوم، إن الاجتماع استعرض الأوضاع بشكل موسع ومفصل.

وصباح اليوم، عقد كيري، مؤتمراً صحفياً مع نظيره الأردني، أكد خلاله أن “الأزمة السورية، لن تنتهي مع استمرار وجود بشار الأسد في الحكم”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، جودة، في المؤتمر ذاته، أن مباحثاته مع كيري، “تناولت ملفات المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.