الاعلام التقدمي- - جبهة النصرة، التي لطالما وصفت بالمعارضة السورية المعتدلة ودعمتها الرياض والدوحة قبل أن تدرج في قرار مجلس الأمن الأدولي مؤخرا كمنظمة إرهابية، هي أخطر على الولايات المتحدة من تنظيم الدولة نفسه بحسب تقرير أمريكي عرضته سي إن إن.

ألقى تقرير يتناول الأخطار التي تحيط بالأمن القومي الأمريكي الضوء على أن جبهة النصرة التي تعبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا، تعتبر أكثر خطرا على أمريكا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" على المدى البعيد.

وأوضح التقرير الصادر عن "معهد أمريكان انتربرايز" و"معهد راسة الحرب" والذي يصف كلا من داعش والنصرة بـ"الخطر الوجودي" على أمريكا: "إن أي استراتيجية تتجنب جبهة النصرة ستكون استراتيجية فاشلة في الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي."

ولفت التقرير إلى أن "في الوقت الذي يبدو فيه تنظيم داعش أكثر شهرة إلا أن كلاهما (داعش والنصرة) يشكلان خطرا وجوديا وكلاهما يريد مهاجمة أمريكا إلى جانب سعيهما إلى حشد المسلمين ضد الولايات المتحدة."

وألقى التقرير الضوء على أن "جبهة النصرة تدمج نفسها في المجتمع السوري والمعارضة السورية، وهم ينتظرون الفرصة لارتداء عباءة الجهاد الدولي حالما يسقط تنظيم داعش."