الإعلام التقدمي - اعتبر مراقبون، قيام الجيش المصري بتدريب ضباط يمنيين محسوبين على إخوان اليمن، ضمن دورات تدريبية لضباط يمنيين برعاية التحالف الذي تقوده السعودية، يجعل من سلطة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مجرد مطية بيد السعودية.


و أشاروا إلى أن مشاركة مصر في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، و الذي يعد إخوان اليمن جزء فاعل فيه، يكشف حجم التخبط الذي تعيشه سلطات السيسي، الذي حول مصر من فاعل و مؤثر في المنطقة إلى مجرد تابع للسعودية، و رهينة للمال السعودي.

و أوضحوا أن هذا التناقض، يظهره مجرد حاكم مستبد يقمع شعبه، في حين يرتهن لمن يستخدمه كـ”سوط” لقمع شعبه.


و تداولت مواقع إخبارية و ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، كشفا لعدد من الضباط مرسلين لحضور دورات تدريبية في مصر، أكده رئيس جهاز الأمن القومي التابع لـ”هادي” اللواء علي حسن الأحمدي، حين وضح بأن المرسلين للتدريب، ضباط عملوا على توفير خروج امن لـ”هادي” من صنعاء، و تهريبه إلى عدن، حين رد على هجوم ناشطي الإصلاح بأنه استولى على حصة التدريب للضباط المرسلين لحضور دورات في مصر، بترشيح ضباط مقربين منه.

و على الرغم من هجوم ناشطي الإصلاح على اللواء الأحمدي، إلا أن الكشف حوى ضباط محسوبين على إخوان اليمن و مقربين منهم، بينهم نجل الشيخ حمود المخلافي، قائد مسلحي الإخوان في تعز.