آخر الأخبار
 - 
قام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد 10 يناير/كانون الثاني بزيارة مفاجئة إلى المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا الإرهاب، والذي تم في ساحة الجمهورية وسط العاصمة.

الاثنين, 11-يناير-2016 - 09:53:29
الإعلام التقدمي -

قام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأحد 10 يناير/كانون الثاني بزيارة مفاجئة إلى المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا الإرهاب، والذي تم في ساحة الجمهورية وسط العاصمة.

وذكرت مصادر رئاسية أن "هولاند تبادل الحديث وسط أجواء من العيش المشترك والتآخي حول كوب من الشاي"، بينما تفتح المساجد أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى ضحايا هذه الاعتداءات".

وشاركت مئات المساجد في فرنسا يومي السبت والأحد في مبادرة "الأبواب المفتوحة" للدفاع عن إسلام التفاهم، عبر تقديم "شاي الأخوة"، بعد سنة من هجمات يناير/كانون الثاني 2015.

وقام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الهيئة، التي تمثل المساجد في فرنسا، بهذه المبادرة بمناسبة ذكرى ضحايا الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة وعلى متجر يهودي.

ويسعى المجلس، الذي يعتبر الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا، من خلال هذه المبادرة إلى تصحيح "الصورة المشوهة"، التي يحملها البعض عن الإسلام، وتذويب كل أشكال الخلط، التي تضع المسلمين بعد كل اعتداء إرهابي محط شك، بل وتعرضهم لاعتداءات.

واستقبل المسؤول عن المسجد دليل بوبكر ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيبش، الرئيس الفرنسي يرافقه وزير الداخلية برنار كازنوف، وحاور هولاند مضيفيه نصف ساعة حول "المغزى، الذي يريده المنظمون حول فتح أبواب المساجد" خلال عطلة نهاية الأسبوع.

المصدر: أ ف ب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)