الاعلام التقدمي- - قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية، مقر المنطقة العسكرية بمأرب (شرق اليمن) في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات في الناحية الجنوبية الغربية لمفرق الجوف – مأرب، وسط استمرار غارات سعودية على مناطق القتال والتباب المطلة على معسكر اللواء 312 (كوفل) في صرواح.

وأفاد مصدر أمني وكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان قصفت بصواريخ الكاتيوشا، الكتيبتين الأولى والثانية في المنطقة العسكرية الثالثة التي تضم قيادات عسكرية موالية لهادي والرياض، دون معلومات ورود معلومات بشأن الإصابات التي حققتها.

في هذا الوقت استمرت المعارك في مناطق "حجر" ووجه الجبل، القريبة من مفرق الجوف، حتى ما بعد منتصف ليل الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2016. حيث ذكر مراسل "خبر"، أن صاروخين سقطا بالقرب من منطقة حجر، مستهدفين تجمعات لموالين للسعودية.

وقال، إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وشوهدت وهي تنقل ضحايا من مكان سقوط الصاروخين.

وشن الطيران السعودي 5 غارات استهدفت التباب المطلة على معسكر كوفل في صرواح، في ظل استمرار تبادل القصف بالمدفعية وانعدام الاشتباكات، حيث تتصدى قوات الجيش واللجان لمحاولات مستمرة من قبل موالين للرياض التقدم واستعادة السيطرة على المواقع والتباب على المعسكر.

إلى ذلك قال سكان محليون، إن أصوات تبادل للقصف تسمع بين الحين والآخر باتجاه منطقة الغيل التابعة لمحافظة الجوف. وأفاد مصدر في مدينة الحزم (عاصمة الجوف)، أن طيران العدوان السعودي شن عدة غارات على وادي سدبا التابع لمديرية المتون.