الإعلام التقدمي -

كشف المغرد السعودي الشهير باسم “مجتهد” إن ورشة التحول الوطني وخدمته” التي احيطت ببهرجة إعلامية ليست إلا مجرد تهيئة نفسية لحزمة من الأخبار السيئة والقرارات التي وصفها بـ”القبيحة” و التي ينتظرها الشارع السعودي.

و أشار مجتهد في عدد من التغريدات، أن الورشة، تهيئة لإعلان عجز في الميزانية يصل ٥٠٠ مليار ريال سعودي. موضحا أن العجز الحقيقي يزيد عن ٨٠٠ مليار ريال سعودي، متهما الأمير محمد بن سلمان، بالتسبب في ذلك من خلال سرقاته و حاشيته للمال العام، و طريقته في إدارة حرب اليمن.

و نوه إلى أن سبب تأجيل الاعلان عن الميزانية إلى ٢٨ ديسمبر/كانون أول الجاري، يأتي من باب عسى و لعل أن يؤتي هذا النشاط الإعلامي أكله في تهيئة الجمهور للأخبار السيئة و القرارات القبيحة.

و أوضح أن الورشة تهيئة لإعلان رفع أسعار المحروقات و تبريره بأن الأسعار الحالية منخفضة بشكل غير واقعي، و أن رفع الأسعار سيكون في حدود المعدلات المقبولة عالميا.

و لفت إلى أن الورشة تأتي أيضا كتهيئة لإعلان سلسلة من الضرائب أهمها: ضريبة القيمة المضافة التي سوف تسبب قفزة بأسعارالملابس و الأجهزة و كل أنواع الخدمات التجارية و الأهلية.

و أشار مجتهد، إلى أن الورشة تهدف إلى التهئية لإعلان رفع أسعار فواتير الماء و الكهرباء و الاتصالات و الانترنت و النقل و فرض رسوم إضافية متنوعة على ما له علاقة بهذه الخدمات.

و تابع: الورشة مجرد تهية لإعلان إلغاء كامل للإعانة الحكومية على المواد الاستهلاكية الرئيسية. مشيرا إلى أن ذلك سيتسبب في قفزة أخرى بأسعار هذه المواد و خاصة المأكولات الأساسية.

و حسب ما جاء في تغريدات مجتهد، فإن الورشة تعد تهيئة لإعلان سلسلة رسوم جديدة بدأت برسوم السفر للخارج، و تتبعها رسوم الطرق و التنقل في الداخل و زيادة الرسوم على كل المعاملات الحكومية.


و نوه إلى أن الإعلام سيظهر هذه القرارات على أنها من نتائج ورش التحول الوطني، ما يعني أنها قرارات شعبية شارك بإصدارها مئات “المختصين” و لا يتحمل “بن سلمان” مسؤوليتها.

و طالب مجتهد، “ابن سلمان” قبل أن يتحدث عن التحول الوطني أن يعيد المليارات التي نهبها. و يعترف أنه اشترى جزيرة في المالديف بمليارين و”يخت” في البحر المتوسط بما يقارب المليار و قصرا لزوجته الثانية بـ ٤٠٠ مليون والخافي أعظم.

و أشار أن على ابن سلمان و قبل أن يتحدث عن التحول الوطني، أن يبين كيف قفز من المرتبة السادسة إلى وزير ثم ولي ولي العهد و استلم مسؤولية ٩٠٪ من شؤون الدولة.

كما طالبه قبل أن يتحدث عن تحول وطني، بأن يبين بأي حق يتصرف كملك و يرسم السياسة الاقتصادية و الاجتماعية و التعليمية و الاعلامية، و اختيارالمسؤولين.

و نوه إلى ما يثير الغرابة هو أن يزكي هذه الورشة إعلامي يجيد النفاق أو فنان يجيد التمثيل. ختاما حديثه بالقول: نربأ ببعض العقلاء من “المختصين” أن لا ينزلقوا في هذا المسار.