الإعلام التقدمي - بعث الأستاذ / يحيى محمد عبدالله صالح  رئيس جمعية كنعان لفلسطين - رئيس منظمة أمة عربية واحدة  بــبرقية عزاء ومواساة الى أسرة ورفاق عميد الأسرى العرب الشهيد سمير القنطار والذي أستشهد مساء السبت في قصف غادر نفذته طائرات الكيان الصهيوني على منطقة جرمانة بالقرب من العاصمة السورية دمشق .

وعبر يحيى صالح عن بالغ حزنه لهذه العملية التي استهدفت بطل وقائد عملية جمال عبدالناصر الفدائية في بيسان خصوصا وان القنطار كان رمزاً للوفاء والتضحية في سبيل القضية الفلسطينية والتي قضى اكثر من 30 عاماً في الأسر واستشهد دفاعاً عن كرامة وعزة الأمة في سورية الصمود والمقاومة .

وينشر "الإعلام التقدمي" نص التعزية

ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ إستشهاد عميد الأسرى العرب بطل عملية جمال عبدالناصر الفدائية في بيسان المناضل سمير  القنطار إثر ضربة جوية غادرة نفذتها طائرات العدو الصهيوني مساء أمس  على مبنى سكني في منطقة جرمانا في بالقرب من عاصمة الصمود العربي "دمشق".




إننا في جمعية كنعان لفلسطين و منظمة أمة عربية واحدة واذا نعزي اسرة ورفاق  الشهيد  وكل المقاوميين فاننا  نؤمن بأن دماء المقاوم الفذ التي ارتفعت به شهيدا تزيدنا يقينا أن العدو الصهيوني وأدواته التكفيرية إلى زوال وأن المقاومة باقية بدماء شهدائها وبإيمان شبابها وصدق وشجاعة قادتها التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية،خصوصا وأن الشهيد عاش وفياً في حريته وأسره لأجل قضيتنا المصيرية فلسطين والتي قضى 30 عاما في سجون  كيان  الاحتلال الصهيوني  وأستشهد دفاعاً عن كرامة الأمة في سورية العروبة في وجه المخططات الصهيوأمريكية والإرهابية ، ونؤكد ان هذه العملية الغادرة التي يراد بها النيل من امتنا ومقاومتنا الباسلة لن تزيدنا الا قوة واصرار وتحدي لمواجهة العدو الصهيوني وعملاءه تنظيم الاخوان المسلمين والقوى الرجعية والممالك المرتهنة لمخططات واجندة الخارج.



وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ..



عاشت فلسطين حرة عربية .. وعاشت سوريا قلب العروبة ورمز صمودها  والتحية والاكبار لكل الأحرار  الشرفاء في أمتنا ومقاومتنا الباسلة .


صادر عن جمعية كنعان لفلسطين و منظمة أمة عربية واحدة
20ديسمبر كانون اول  -2015