آخر الأخبار
 - 24 ساعة تحدد مصير نجران

الاثنين, 14-ديسمبر-2015 - 09:47:21
الاعلام التقدمي- -
تتجه أنظار اليمنيين ناحية جنيف، حيث من المقرر إعلان وقف شامل لإطلاق النار، قبيل بدء الجولة الثانية من المحادثات بين الأطراف برعاية الأمم المتحدة. في الوقت نفسه، فإن تصعيداً غير مسبوق تشهده جبهات القتال في تعز، ومأرب، والجوف.. وأيضاً جبهات ما وراء الحدود في العمق السعودي، وحالة التقدم الحثيثة الناتجة عن عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية، يتزامن واقتراب موعد انطلاق "جنيف2" في الـ15 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

انتكاسات متوالية يتكبدها التحالف بقيادة السعودية وقواته على الأرض في جبهات باب المندب والوازعية وكرش، التي تحاول تحت غطاء جوي مكثف إحراز تقدم في تلك الناحية. بالإضافة إلى استمرار سيطرة الجيش واللجان الشعبية على الموقف في مأرب وتخوم الجوف، وفرضها السيطرة على معسكر كوفل والمواقع المحيطة، وفشل تعزيزات الرياض في التقدم صوب معسكر اللبنات.

وتؤكد الحيثيات أن الـ24 ساعة المقبلة ستحدد مصير مدينة نجران في العمق السعودي. حيث من المنتظر إعلان رسمي، غداً الاثنين، بوقف شامل لإطلاق النار، ووقف العدوان، ورفع الحصار، يسبق إطلاق محادثات جنيف2.

وفي رسائل تحمل دلالات وعنواناً لمرحلة قادمة – حال فشلت مفاوضات جنيف 2 – استهدفت قوات الجيش اليمني بصاروخ بالستي (روسي الصنع، تم تعديله من قبل الصناعة العسكرية للجيش اليمني – قاهر1) قاعدة الملك خالد العسكرية السعودية في خميس مشيط. وهذه ليست المرة التي يتم فيها استهداف القاعدة.

أعقب ذلك توعد قوات الجيش "الاحتلال السعودي" بإخراجه من جزيرة حنيش وبـ"القوة". وقال المتحدث باسم وزارة اليمنية العميقد شرف لقمان، إن تضليل أولئك الغزاة للرأي العام العالمي، وتبريرهم لاحتلال الجزيرة من أجل تأمين الملاحة في مضيق باب المندب، يدعو للسخرية، وأن الجزيرة لم تكن، وحتى لحظة احتلالها، كما يزعم أولئك الغزاة، محطة إنزال للأسلحة المهربة.

وفي تصريحات سابقة أطلقها العميد لقمان، أكد فيها "جهوزية الجيش واللجان الشعبية لتحرير مدينة نجران حال صدرت أوامر بذلك". مضيفاً أن جبهة الحدود تهدف لرفع الحصار المفروض على الشعب اليمني.

وبعد إعلان انتهاء المرحلة المهيدية وبدء مرحلة التصعيد، تمكنت القوات اليمنية من إحراز تقدم ميداني باتجاه مدينة نجران، وسيطرتها على مزيد من المواقع والقرى باتجاه المهدف، بالإضافة إلى دك مواقع "النسق الدفاعي2" للجيش السعودي في جبهات عسير ونجران وجيزان.

والسبت 12 ديسمبر/ كانون، غادر وفدا المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، صنعاء، متوجهين إلى جنيف للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، والتي سبقتها مشاورات مكثفة استضافتها العاصمة العمانية مسقط، أسفرت عن اتفاق لمسودة المفاوضات.

وأكد متحدث أنصار الله محمد عبدالسلام، على ضرورة وقف الحرب قبيل المفاوضات، مشيراً أن إجراء أي حوار في ظل الحرب ستكون فرص نجاحه ضئيلة جداً. وأوضح، أن العدوان ليس خلافاً يمنياً – يمنياً لأنه لو كان غير ذلك ماذا يعني أن تتحالف 11 دولة، وأن تستعين بالمرتزقة من كل أصقاع العالم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)