آخر الأخبار
 - في أول رد روسي بعد اجتماع فريق عن المعارضة السورية في الرياض عبرت موسكو عن رفضها محاولة هذا الفريق منح نفسه حق التحدث باسم جميع فصائل المعارضة السورية.

الأحد, 13-ديسمبر-2015 - 10:59:46
الإعلام التقدمي -

في أول رد روسي بعد اجتماع فريق عن المعارضة السورية في الرياض عبرت موسكو عن رفضها محاولة هذا الفريق منح نفسه حق التحدث باسم جميع فصائل المعارضة السورية.


وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن "استعداد موسكو لمواصلة العمل الجماعي في إطار الفريق الدولي لدعم سوريا بمشاركة جميع الأطراف المعنية بلا استثناء، بهدف تسوية جملة من المسائل المتعلقة بالتمهيد لعملية سياسية سورية حقيقية وشاملة دون أي شروط مسبقة".


وأضافت: "جميع المشاركين في الفريق الدولي لدعم سوريا قد أجمعوا على مبدأ رئيسي للتسوية، ألا وهو أن الشعب السوري وحده المخول بتقرير مصير سوريا، ولا بد من التقيد التام بتنفيذ الاتفاقات".


وبصدد الدعوة لانعقاد اجتماع "أصدقاء سوريا" الشهر المقبل قالت: "لقد تلقينا بدهشة نبأ الدعوة إلى اجتماع عاجل في الـ14 من ديسمبر/كانون الأول لمجموعة "أصدقاء سوريا" المعروف عنها نهجها الذي استنفد والمتمسك بالإطاحة بالحكومة الشرعية في دمشق. ومحاولات حصر عملية التسوية في نطاق منفرد من شأنها الإضرار بالتسوية، وتطعن بهيبة المجموعة الدولية لدعم سوريا والتي تم في نطاقها وبفضل جهود مضنية حشد جميع اللاعبين الخارجيين الرئيسيين".


الرئيس السوري بشار الأسد، اتهم من جهته في حديث أدلى به الجمعة 11 ديسمبر/كانون بعض الدول وبينها السعودية والولايات المتحدة إضافة لبعض الدول الغربية بأنها تريد ضم المجموعات الإرهابية إلى المفاوضات، واعتبر أن "هذه الدول تريد من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين".


ودعا الرئيس الأسد إلى الواقعية وعدم الخلط بين المعارضة السياسية والجماعات المسلحة، وأكد أن الحكومة السورية تحاورت مع بعض المجموعات، كمجموعات وليس كتنظيمات بهدف تخليها عن السلاح، معتبرا أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع المجموعات المسلحة في سوريا "وأن نتعامل معها ككيانات سياسية فهو أمر نرفضه تماما".


هذا، وأنهى مؤتمر الرياض "لتوحيد المعارضة السورية" أعماله في العاصمة السعودية بإصدار بيان ختامي يعكس مواقف المجتمع الدولي لجهة طبيعة المجتمع والدولة في سوريا المستقبل.


وأكد المجتمعون في البيان "تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وإيمانهم بمدنية الدولة السورية، وسيادتها على كافة الأراضي، والتزامهم بالديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، والحفاظ على مؤسسات الدولة، مع ضرورة إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة الشرعية ليختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة، لتكون الجهة الوحيدة التي تحتكر حق حيازة السلاح".


المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)