الاعلام التقدمي-خاص -

يعتبر الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح -رئيس ملتقى الرقي والتقدم، الرجل الاكثر نشاطا من ابناء الرئيس اليمني السابق من خلال فعالياته الوطنية والقومية و انشطته التقدمية التي يقوم بها في الداخل او الخارج .

كل ذلك جعل الاضواء مسلطة عليه خصوصا من جماعة الاخوان المسلمين والقوى الرجعية في اليمن نظرا لمبادئه المدنية العلمانية التي يتبناها عبر ملتقى الرقي والتقدم .

في 2013 اعلن الاستاذ يحيى صالح تبنيه فكرة تطبيق نظام علماني في ظل يمن موحد وديمقراطي، الامر الذي جعل الاخوان في اليمن يشنوا حملة معادية ضدة بائت بالفشل نظرا لتأييده من قبل الكثير من الشباب المتطلع لمستقبلا بعيدا عن التطرف والتعصب .

تلك الدعوة جاءت متزامنه مع زيارته للعاصمة السورية دمشق ولقائه كبار الشخصيات السياسية والنقابية مما جعل الكثير من المتابعين لانشطته يدركون مدى تاثير هذا الرجل وقدرته على العمل لتحقيق ما يصبوا اليه في توثيق وتوطيد علاقة التيارات التقدمية والقومية ببعضها وكذلك موقفه من الهبة الشعبية في تركيا والتي خرجت ضد حكم الديكتاتور التركي اردوغان ومشاركته في المظاهرات التي عمت ميدان تقسيم وقبلها مظاهرات ميدان التحرير بجمهورية مصر اثناء الخلاص من حكم الاخوان .

لم يتوقف نشاط الرجل ففي عام 2014 زار مصر وعقد عدد من اللقاءات والندوات كان اهمها ندوة بعنوان اليمن الى اين ؟! والتي شارك فيها نخبة من المثقفين والاعلاميين اليمنيين والمصرين والطلبة الدارسين حيث خرجت الندوة بعدد من التوصيات حيث لو كان نظام الفار هادي اخذ بها لما وصلت اليمن الى هذا المستنقع .

وظل الاستاذ يحيى صالح ومنذ اليوم الاول للعدوان السعودي على اليمن هو الصوت اليمني الحر الذي ينقل معاناة الشعب اليمني جراء العدوان والجرائم المرتكبة بحقه، فكانت مقابلاته وفعالياته كالسهام تخترق قلوب المعتدين وعملائهم، فحاول نظام ال سعود اسكاته عبر الضغط على قنوات المقاومة والحرية لعدم استضافته او بث مقابلاته مالم سيكون الاغلاق جزاء للقنوات تلك نظرا لموقفها مما يجري في اليمن وهو ما جرى بالفعل مع قنوات الساحات والميادين وغيرها .

ومع نهاية العام 2015 كلل رئيس ملتقى الرقي والتقدم جهوده لاجل اليمن بزيارة لروسيا حيث التقى بعدد من المسؤولين الروس وشرح لهم حقيقة الوضع والدعم السخي الذي تتلقاه التنظيمات الارهابية في اليمن من نظام ال سعود وغيره من مشيخيات الخليج الامر الذي سيؤثر على الاستقرار العالمي وخصوصا الامن الملاحي في باب المندب.

مطالبا في الوقت ذاته القيادة الروسية بتعيين مبعوث روسي خاص باليمن ليطلع على حقائق الامور خصوصا وان اليمن تعاني من الارهاب الذي عانت منه روسيا ومن نفس المصادر دول الخليج وتركيا