آخر الأخبار
 - أكد معارضون سوريون أن مؤتمر الرياض يهدف إلى تشكيل "وفد تفاوضي موحد ورؤية مشتركة" لكنه لن يكون بديلا لـ "الائتلاف الوطني السوري".

الاثنين, 07-ديسمبر-2015 - 10:48:19
الإعلام التقدمي -

أكد معارضون سوريون أن مؤتمر الرياض يهدف إلى تشكيل "وفد تفاوضي موحد ورؤية مشتركة" لكنه لن يكون بديلا لـ "الائتلاف الوطني السوري".


وقال الرئيس السابق لـ "الائتلاف" أحمد الجربا في بيان إن السعودية "قبلت استضافة المؤتمر على أراضيها وتأمين الدعم اللوجستي له بحيث تجتمع غالبية أطراف الثورة السورية، بشقيها العسكري والسياسي، للتوصل إلى رؤية مشتركة حول آليات الحل السياسي ومرحلة الحكم الانتقالي"، مضيفا أن المؤتمر سيعقد "من دون تدخل خارجي"، وبمشاركة "أوسع تمثيل ممكن لأطياف الشعب.. المؤمنة بحتمية الانتقال السياسي، وإن كانت تختلف حول سبل تحقيق ذلك".

واعتبر الجربا السبت 5 ديسمبر/كانون الأول أن مشاركة الفصائل العسكرية والإسلامية "ذات الثقل والتي تؤمن بإمكانية الحل السياسي توفر لقاء متكاملا بين العسكريين والسياسيين" بهدف الخروج "برؤية موحدة ووفد تفاوضي موحد يمثل تطلعات الشعب"، الأمر الذي "يزيل ذرائع بعض الدول والقوى العالمية حول تشرذم أطراف المعارضة وعدم وجود رؤية مشتركة".

وأكد في هذا السياق أن "المؤتمر لا يهدف للخروج بأجسام سياسية جديدة تلغي أي تنظيم قائم"، قاصدا "الائتلاف".

من جانبه أكد رئيس "الحكومة المؤقتة" للمعارضة السورية أحمد طعمة أن الأمور تسير بخطى حثيثة "من أجل مناقشة وثيقة تصدر باسم المعارضة، تكون بمثابة خريطة طريق، للتفاوض مع النظام حول مستقبل سورية"، معتبرا أن "الأمور إيجابية، وللدول الصديقة دورا كبيرا في حل الخلافات والعقد التي قد تحصل بين الممثلين"، ومنوها بأن السعودية قادرة على التوصل إلى "نتائج مميزة في حل الاعتراضات والعقد، برعايتها الأخوية والأبوية للسوريين، ومكانتها في نفوسهم، ودعمها اللامحدود للمعارضة".

ونقلت صحيفة "الحياة" عن طعمة تشديده على أن هناك "مجموعة من النقاط التي لا يمكن التنازل عنها أثناء المفاوضات"، مؤكدا عدم وجود "خلافات حادة بين الائتلاف وهيئة التنسيق الوطنية".

ورأى أنه "يمكن تذليل جميع الخلافات بين هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف، إذا اتفقا معا في مسألة رحيل الأسد ووحدة سوريا والخروج بوثيقة واحدة". كما أشار الى أن "الأكراد مكون أساسي من المكونات السورية، ولكن لهم توجهات مختلفة"، لافتا إلى مشاركة "المجلس الوطني الكردي" وشخصيات وطنية كردية في مؤتمر الرياض.

في غضون ذلك ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن عدد المدعوين لحضور المؤتمر المخصص لتحديد وفد المعارضة السورية المفاوض للحكومة السورية ارتفع من 65 إلى 100 معارض سوري، وأنه تحدد موعد عقد المؤتمر من 8 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري.


السعودية توجه دعوة لمعارضة سوريا في الداخل والخارج


نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن المملكة "وجهت الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع للمعارضة السورية في العاصمة الرياض في الفترة من 8 إلى 10 الشهر الجاري"، مضيفا أنه قد تم توجيه الدعوات بناء على التشاور مع معظم الشركاء في الأطراف الدولية الفاعلة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا".
وختم المصدر تصريحه بأن "المملكة ستوفر كافة التسهيلات الممكنة لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها وبشكل مستقل، والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان "جنيف1"."




المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)