الاعلام التقدمي- - سقط، الاثنين (16 نوفمبر تشرين الثاني 2015) العشرات من المسلحين في صفوف القوات المدعومة من التحالف السعودي خلال محاولتها التقدم عبر "ذباب" بتعز نحو باب المندب - على خط العمري.

واعترفت مصادر، في أوساط قوات التحالف والموالين لها، بسقوط عشرين، على الأقل، وأعداد أخرى من المصابين، لكنها قالت إن العدد الكبير من الضحايا وقع نتيجة "انفجار لغم بعربة في ذباب" بتعز (..) خلال تحرك المجاميع القتالية.

ونسبت تصريحاً إلى مصدر في قوات موالية لهادي يعزو العدد الكبير من الضحايا إلى لغم متفجر بأشعة حارقة (..) حسبما أوردت شبكة إرم الإماراتية.

مصدر عسكري كان أوضح لوكالة خبر في وقت سابق (نهار الاثنين)، أن قوات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لهجوم كبير ومرتب على مسارات أربع جبهات بوقت واحد بمساندة من المقاتلات الحربية تزامناً مع تصعيد مشابه لجبهات المواجهة في تعز ولحج ومأرب والجوف وشبوة.

وحاولت قوات التحالف ومقاتلو هادي التقدم صوب باب المندب من 4 جهات: مفرق الوازعية، وخط معسكر العمري، والحنيشية، وخط الرواع.

وفي التفاصيل أضاف المصدر لوكالة خبر، مساء الاثنين، أن القوات المهاجمة منيت بخسائر كبيرة في ضوء المعطيات الميدانية المتجمعة، حيث تم تدمير ثلاث عربات بمن فيها بصورة أكيدة. ورفض المصدر تأكيد أو نفي أصحة أنباء ترددت عن وقوع أسرى من المهاجمين قبل تراجعهم تحت ضغط النيران الكثيفة للحامية والخسائر المحققة في صفوف المهاجمين.

وباءت كافة محاولات التحالف السعودي والقوات الموالية له والمدعومة على الأرض بالتقدم نحو باب المندب، بالفشل خلال الشهرين الأخيرين بصورة خاصة.