الإعلام التقدمي -

شوهدت آليات عسكرية وجنود سعوديون، الأحد 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وهم يفرون ويغادرون عدداً من المواقع العسكرية، عقب قصف صاروخي يمني مكثف.

قال مصدر عسكري ، إن قوات الجيش واللجان قصفت بالصواريخ موقع السديس العسكري بنجران، مستهدفة تجمعاً للجنود السعوديين، وموقع بريالين، كما استهدفت موقع عين الحارة بصواريخ "الصرخة" محلية الصنع.

وفرت الآليات العسكرية السعودية رفقة الجنود من موقع السديس العسكري عقب قصفه، كما دكت القوة الصاروخية للجيش اليمني موقع رجلة العسكري والخنجرة، وشوهدت الأدخنة تتصاعد من الموقع، والآليات العسكرية تغادر مسرعة.

وتعرض المجمع الحكومي بمنطقة الربوعة بعسير لعشرات الصواريخ والقذائف اليمنية.

وأوضح المصدر أن عدداً من الجنود السعوديين لقوا مصرعهم في قصف صاروخي مكثف استهدف موقع المصفق العسكري بجيزان.

من جهته أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن شرف غالب لقمان، أن العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في جيزان وعسير ونجران مستمرة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان السعودي على اليمن.

وأمطرت القوات اليمنية، السبت 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، المواقع العسكرية السعودية في عسير ونجران وجيزان، بعدة صواريخ.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن "القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية، أطلقت عدة صواريخ استهدفت موقع "نهوقة" العسكري في نجران، وشوهدت الآليات العسكرية السعودية تفر من الموقع".