الاعلام التقدمي- - اشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بذل أقصى ما يمكن لتخفيف المعاناة البشرية وتجنب وقوع ضحايا من المدنيين.

وفي كلمته أمام القمة الرابعة للدول العربية واللاتينية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء 10 نوفمبر تشرين الثاني 2015، أشار بان كي مون إلى جولة مشاورات السلام المقرر أن يعقدها مبعوثه الخاص خلال الشهر الحالي.

وشدد الأمين العام على ضرورة أن تقدم جميع الأطراف دعمها السياسي للمشاورات، وأن تنخرط بحسن نية.

وسلط الأمين العام الضوء على التاريخ الطويل من التواصل المتبادل المنفعة بين المنطقتين العربية واللاتينية، وقال إن التعاون بين الأقاليم يوفر نطاقا واسعا من تبادل الخبرات، فيما تسعى الدول إلى تعزيز السلام والتنمية والشمول الاجتماعي وحقوق الإنسان.

وأضاف بان كي مون أن الدول اللاتينية تمكنت بشكل كبير من تحقيق التحول الذي يتوق إليه الكثيرون في العالم العربي. كما شدد على أهمية دور المنظمات المجتمعية والعاملة في مجال حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني في هذا الشأن.

وتطرق أمين عام الأمم المتحدة إلى دور المنطقتين في تشكيل أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، ودعا قادة الدول إلى التوصل لاتفاق ذي مغزى حول التغير المناخ في مؤتمر باريس المرتقب.