الاعلام التقدمي- - وصلت إلى محافظة تعز،يوم امس ، أولى التعزيزات العسكرية من تحالف العدوان السعودي.

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن عشرات الآليات والعربات العسكرية وصلت إلى منطقة صبر الموادم قادمة من عدن عبر طريق طور الباحة والمقاطرة وصولاً إلى منطقة الضباب.

ووصلت عربات ومدرعات عسكرية رفقة العشرات من المقاتلين الموالين لعبد ربه منصور إلى صبر الموادم، وتسلمها العميد عدنان الحمادي.

وأوضح المصدر، أن المزيد من التعزيزات العسكرية لا تزال في طريقها إلى محافظة تعز.

وكانت تعزيزات عسكرية تابعة للتحالف السعودي تعرضت لكمين في منطقة التربة بمحافظة تعز، فجر الاثنين، نصبته وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، خلف قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وقامت المقاتلات خلال الأيام الماضية بعملية إنزال جوي للأسلحة التي تسلمها مقاتلو حمود المخلافي، الموالي للرياض.

إلى ذلك اندلعت مواجهات مسلحة في صفوف المقاتلين الموالين لهادي في حي المسبح بمدينة تعز مخلفة قتلى وجرحى.

وقتل اثنان من كتائب "حماة العقيدة"، وآخرون من مسلحي حمود المخلافي في المواجهات.. وأوضح مصدر محلي لوكالة خبر، أن مواجهات عنيفة دارت بين مسلحي المخلافي من جهة ومسلحي كتائب "حماة العقيدة" من جهة أخرى، على خلفية مقتل المدعو هاني المسعودي.

واستخدم الطرفان الأسلحة الرشاشة والخفيفة في المواجهات، واتهم مسلحو المخلافي "حماة العقيدة" أن فيهم عناصر تابعة للحوثيين، في حين اتهمت "حماة العقيدة" مسلحي المخلافي أنهم جواسيس لدى الحوثيين..

وأضاف المصدر، أن قتلى وجرحى سقطوا من الطرفين في المواجهات التي استمرت منذ وقت متأخر من مساء الأحد 1 نوفمبر حتى ظهر الاثنين 2 نوفمبر/ تشرين الاول 2015.

وسقط قتلى من المواطنين في انفجار عبوة ناسفة، الاثنين 2 فبراير/تشرين الثاني 2015، بالتزامن مع تواصل المواجهات بين طرفي الحرب، وسط غارات جوية على مدينة تعز (وسط اليمن).

وتواصلت، الاثنين، المواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي حمود المخلافي من جهة أخرى، في مناطق متفرقة بمدينة تعز. ودارت مواجهات عنيفة في وادي صالة وثعبات والحرير ومناطق أخرى استخدم فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.