الاعلام التقدمي- -
أكد المتحدّث باسم وزارة الصحة الدكتور تميم الشامي أن المنظومة الصحية في اليمن باتت في حالة انهيار شبه تام، لافتاً إلى أنه تم تدمير أكثر من 320 مرفقاً صحياً ما بين مستوصف ومركز صحي ومستشفى جرّاء العدوان السعودي الغاشم.

وقال الشامي: إنه عندما تم القصف الجوي بجوار مستشفى السبعين المتخصص بالأمومة والطفولة أكثر من مرة، تأثّرت المستشفى خصوصاً بعد ضرب العدوان الأمن المركزي بصواريخ كبيرة ومؤثّرة، فأُغلق المستشفى وتم التنسيق عن طريق عمليات طوارئ الوزارة بنقل الأمهات الحوامل والرضع إلى مستشفيات أخرى.. موضحاً أن العدوان السعودي ضرب مصنع الأوكسجين.

وأكد الشامي أن الكادر الطبي الأجنبي وعدده يقدر بـ2500، معظمهم هنود وجنسيات أخرى، غادروا اليمن جراء الحرب، ما تسبّب في حدوث فجوة كبيرة، حيث إن 70٪ من المشافي الحكومية كانت تعتمد على التمريض الهندي.

وأوضح أن العديد من المنظمات الدولية وعدت الوزارة بتوفير أدوية للأمراض المستعصية إلاّ أنها لم تفِ بوعدها.

مشيراً الى أن اليمنيين يعانون من استمرار الحصار حيث تفتقد المستشفيات للأدوية والمحاليل والمشتقات النفطية، الأمر الذي يتسبب بارتفاع أعداد الموتى بين المرضى والأطفال.