آخر الأخبار
 - عرفت الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة تصعيدا كبيرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحول في مناسبات عديدة إلى مواجهات دامية، لقي فيها عدد من الشبان الفلسطينيين مصرعهم.

الاثنين, 12-أكتوبر-2015 - 09:23:39
الإعلام التقدمي -

عرفت الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة تصعيدا كبيرا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحول في مناسبات عديدة إلى مواجهات دامية، لقي فيها عدد من الشبان الفلسطينيين مصرعهم.


آخر حصيلة تقول إن7 قتلى فلسطينيين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي شرق وجنوب قطاع غزة والضفة الغربية، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول، إثر مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين قرب موقع "ناحل عوز" العسكري في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خان يونس، وفي الخليل بالضفة الغربية.


وقد ذكرت مصادر فلسطينية أن المواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود إسرائيليين قد أسفرت عن مقتل 7 فلسطينيين، بينهم طفل أصيب بعيار ناري في الرقبة، إضافة إلى إصابة أكثر من 122 آخرين.


أما في شمال رام الله، فقد أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين خلال اشتباكات مع الجيش الاسرائيلي على حاجز البيرة "بيت إيل".


هذا وأصيب يوم الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول 4 إسرائيليين، من بينهم جندي، بجروح نتيجة طعنهم بالقرب من مركز عسكري في تل أبيب، في سلسلة هجمات فردية متزايدة نفذها فلسطينيون طعنوا فيها مستوطنين في الآونة الأخيرة، وذلك إثر مواجهات واشتباكات عنيفة بين مستوطنين إسرائيليين ومصلين في المسجد الأقصى في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي، تلتها موجة اعتقالات بحق شبان فلسطينيين وإطلاق رصاص عليهم من قبل الشرطة الإسرائيلية.


جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أصدر الخميس 8 أكتوبر/تشرين الأول قرارا بمنع وزرائه وأعضاء الكنيست من زيارة باحات الحرم القدسي، خشية أن يثيروا بوجودهم حفيظة الفلسطينيين، ويأتي القرار بعد قرابة 3 أسابيع احتدت فيها المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين و5 فلسطينيين.


إنفوجرافيك: هل هي الانتفاضة الثالثة...؟

إنفوجرافيك: هل هي الانتفاضة الثالثة...؟

هذا وشهدت الأراضي الفلسطينية الخميس 9 أكتوبر/ تشرين الأول عددا من عمليات الطعن نفذها مواطنون فلسطينيون، فيما قام إسرائيلي متطرف بطعن 4 فلسطينيين في النقب. 


ففي مدينة العفولة، قالت الشرطة الاسرائيلية إنها أطلقت النار على فتاة فلسطينية بحجة محاولتها طعن شرطي إسرائيلي، أما في القدس فقد أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا تعرض للطعن على يد مواطن فلسطيني ، مضيفة أنه تم اعتقال منفذ الهجوم.


ويأتي هذا الهجوم بعد قيام إسرائيلي متطرف في وقت سابق من يوم الجمعة بطعن 4 مواطنين فلسطينيين في ديمونا داخل الخط الاخضر، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى "سوروكا"، فيما أوقفت الشرطة الإسرائيلية المهاجم.


علما بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دان الهجوم الذي نفذه إسرائيلي متطرف.


المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ أيلول الماضي
 
المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ أيلول الماضي

السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين دون سن الـ50 من دخول باحات الاقصى


إلى ذلك منعت القوات الإسرائيلية الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول باحة المسجد الأقصى للصلاة يوم الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول وسط تصاعد للاحتجاجات الفلسطينية ضد الممارسات الإسرائيلية. وتهدف هذه القيود المرتبطة بالسن عادة إلى الحد من احتمال حدوث مواجهات داخل باحة الأقصى أو في محيطه بين المواطنين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أكد الخميس نيته العمل مع السلطة الفلسطينية لتهدئة الأوضاع في القدس، قائلا إن إسرائيل تواجه "موجة إرهاب غير منظمة بشكل عام، يشجعها تحريض على الكراهية من قبل السلطة الفلسطينية وحركة حماس وبعض دول المنطقة".


وتعهد نتانياهو الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بالتحرك بـ"تصميم" ضد الاحتجاجات الفلسطينية، لكنه أقر بأنه لا يملك حلا سحريا لمكافحتها.


في غضون ذلك طلب نتانياهو من الإسرائيليين المزيد من الحذر لتفادي هجمات الطعن، والتحلي بضبط النفس حيال أعمال العنف، مشيرا إلى أن إسرائيل تمر بفترات صعبة، مؤكدا في هذا الصدد أنه سيتم تخطيها بتصميم ومسؤولية ووحدة، بحسب تعبيره.


جدير بالذكر أنه في عام 2000 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريل شارون بزيارة للمسجد الأقصى برفقة حشد غفير من رجال الأمن، أثارت موجة غضب عارمة انطلقت على إثرها الانتفاضة الفلسطينية الثانية.


المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)