الاعلام التقدمي- - واكبت موفدتنا إلى اللاذقية آنا كنيشنكو جانبا من الضربات الجوية الروسية في سوريا، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها نفذت 60 غارة ضد مواقع داعش.

وأوضحت الوزارة أن الجانب الأمريكي أبلغ وزارة الدفاع أن المناطق التي تستهدفها المقاتلات الروسية لا يوجد فيها سوى إرهابيين.

وتشن الغارات الروسية على مواقع الإرهابيين في كل عمق الأراضي السورية.. وبعد بضعة أيام من بدء العملية الجوية استطاع سلاح الجو الروسي تحقيق إنجازات ملموسة وواضحة كما تشير مصادر سورية على الأرض لقناة RT.

من جهتها أكدت هيئة الأركان العامة الروسية، تحقيق غرضِها من الضربات مشيرة إلى تقويض القاعدة المادية والتقنية للتنظيمِ المتطرف وتقليص قدرته الحربية بشكل واضح.

القاذفات والطائرات الهجومية إلى جانب الطائرات المقاتلة تقلع وتَهبط في قاعدة "حميميم" الجوية على مدار الساعة.

فالطائرات المقاتلة من طراز (سوخوي 30) ذات قدرة عالية للمناورة وهي من أكثر الطائرات الروسية تقدما، وفي خضم الضربات، تستخدم القوات الجوية الروسية سلاحا في غاية الدقة إذ يضبط مسار القنابل بعد إطلاقها من المقاتلة بواسطة منظومة "غلوناس" للأقمار الصناعية.

ولن تكتفي القوات الجوية الروسية بمواصلة غارتها على ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية"، بل ستكثف وتيرة الضربات من أجل مساهمة الجيش السوري في القضاء على التنظيمات الإرهابية والحفاظ على سيادة الدولة.