آخر الأخبار
 - اشتدت حدة المعارك على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، في الوقت الذي فرض فيه الجيش السوري سيطرته على حي من أحياء الزبداني.

الثلاثاء, 01-سبتمبر-2015 - 09:59:03
الإعلام التقدمي -

اشتدت حدة المعارك على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، في الوقت الذي فرض فيه الجيش السوري سيطرته على حي من أحياء الزبداني.


وكانت المعارك قد تجددت في الفوعة وكفريا وفي الزبداني المحاصرة بريف دمشق بعد انهيار الهدنة في محيطها السبت الماضي.


ونقلت وكالة "سانا" ا للأنباء عن مصدر عسكري تأكيده أن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تسيطر على حي الجسر في مدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر مسلحي المعارضة فيه.


هذا وازدادت حدة المعارك في كفريا والفوعة بين القوات المتحالفة مع الجيش السوري ومسلحي جماعتي "جند الأقصى" و"جبهة النصرة"، إذ أكد نشطاء ضرب البلدتين بأكثر من ألفي قذيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية.


ويحاصر مقاتلو المعارضة الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية مارس/آذار الماضي.


وكان النشطاء قد أكدوا تقدم عناصر الجماعتين في منطقة الصواغية بالأطراف الجنوبية الشرقية  لبلدة الفوعة وسيطرتهم عليها بشكل شبه كامل.


وحسب النشطاء، أدت الاشتباكات إلى مقتل 9 عناصر من القوات المتحالفة مع الجيش السوري، إضافة إلى مقتل اثنين من المدنيين جراء القصف الذي تشنه "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" على البلدتين بعشرات القذائف، فيما أعلنت وكالة "سانا" مقتل 6 أشخاص بينهم طفل بسقوط قذائف على البلدتين.


ونفذت طائرات الجيش السوري عدة غارات على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب وشهدت مناطق في محيط المطار قصفا عنيفا واشتباكات بعد منتصف ليلة الأحد وقتل فيها مسلح.


هذا ونقلت وكالة "سانا" عن مصادر عسكرية قولها إن سلاح الجو قضي على عدد من مسلحي "جيش الفتح" بالإضافة إلى تدمير آلياتهم بسامس وسراقب والزيادية الترعة بريف إدلب.


 واستمرت الغارات صباح يوم الاثنين 31 أغسطس/آب وقد استهدفت مناطق في محيط مطار أبو الظهور المحاصر من قبل جبهة النصرة منذ أكثر من عامين.


 من جهة أخرى شن سلاح الجو السوري ليلة الأحد غارات استهدفت بلدات المنصورة وتل واسط والزيارة في سهل الغاب وبلدة مسحرة في قطاع القنيطرة الأوسط من دون أن تصدر أي أنباء عن وقوع ضحايا بشرية.


وأفادت الوكالة العربية السورية للإعلام "سانا" بأن وحدات من الجيش السوري قتلت عددا من قادة التنظيمات المسلحة في قرية أم العظام بريف القنيطرة فيما قتلت وحدات أخرى عناصر من تنظيم "داعش" بعدما تسللوا إلى محيط تل بثينة ومزرعة الحرفوش بالريف الشمالي الشرقي للسويداء.


دبابة سورية في القنيطرة
 
دبابة سورية في القنيطرة

وفي اللاذقية، أفادت وكالة "سانا" بمقتل 34 مسلحا على الأقل خلال عمليات تمشيط أجراها الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي.


من جانبهم، أكد النشطاء تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش  ومسلحي المعارضة في محيط منطقة جبل الغدر بريف اللاذقية الشمالي، ونقلوا أنباء عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.


غارات على ريف دمشق ومواجهات بين داعش" ومسلحين معارضين


كما تستمر المعارك العنيفة بريف دمشق في محيط الزبداني وفي غيرها من المناطق، حيث قال نشطاء إن سلاح الجو السوري شن نحو 30 ضربة جوية استهدفت الزبداني ومضايا المجاورة.


كما استهدفت الغارات، حسب النشطاء، مناطق في مدينة عربين وبلدتي حمورية ومديرا بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.


 ويخوض تنظيم "داعش" ومسلحين معارضين الاثنين "حرب شوارع" جنوب دمشق وذلك في أقرب نقطة وصلها التنظيم الإرهاب حتى الآن من العاصمة.


وأوضح النشطاء أن الاشتباكات تدور في حي القدم أحد الأحياء الجنوبية لدمشق حيث بسط التنظيم المتطرف سيطرته على منطقتين خلال اليومين الماضيين.


وذكروا أن المعارك أسفرت عن مقتل 15 مقاتلا من الجانبين خلال المعارك التي أجبرت السكان على الفرار.


وقدم عناصر "داعش" من منطقة الحجر الأسود المجاورة حيث يوجدون فيها منذ يوليو/تموز عام 2014.


وأكد مصدر أمني لـ"أ ف ب" حصول المواجهات بين الجانبين ، قائلا: "إنهم يتقاتلون سوية وهذا يفرحنا. ونحن متنبهون في حال حدوث أي امتدادات" نحو المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.


المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)