الاعلام التقدمي- - أكدت منظمة الصحة العالمية، إن النظام الصحي في مدينة تعز اليمنية قد انهار.

و أشارت إلى أن المرافق الصحية في المدينة قد تضررت، و تعطلت نصفها و نفدت الإمدادات الطبية.

و توقعت المنظمة تدهور الحالة الصحية في المدينة خلال الشهر القادم بين النازحين و المجتمعات المضيفة بسبب استمرار الأزمة و الاحتياجات المتصاعدة.

و تعاني المرافق الصحية الحكومية و الأهلية في المدينة، من نقص حاد في الخدمات الطبية و خدمات الرعاية الصحية الأولية الحرجة المنقذة للحياة.

و كانت المنظمة تبرعت بمجموعتين للصدمات لإجراء عمليات جراحية لألف شخص و40 مجموعة من الإمدادات الجراحية، و40 كيسا من الإسعافات الأولية و أدوية التخدير لعلاج الأعداد المتزايدة من المرضى المصابين.

و تعرضت بعض المرافق الصحية للقصف، جرى النزاع المسلح، ما أدى إلى تضررها و تدمير بعض الأجهزة و المعدات الطبية.

و يعد مشفيي الثورة و الجمهوري الحكوميين و مشفى اليمن الدولي الأهلي، من أهم المرافق الصحية في المدينة، و الأول و الثاني تعرضا لعدد من القذائف خلال الفترة الماضية.

و قال الدكتور أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن الأزمة الجارية في تعز أدت إلى إغلاق العديد من المرافق الصحية أمام المدنيين المصابين والأطباء، و هناك نقص في الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والمستلزمات الطبية.

و من أصل 132 مليون دولار أمريكي لدعم التدخلات الصحية حتى نهاية عام 2015 ، تلقت المنظمة 25 مليون دولار أمريكي فقط.

يأتي ذلك في ظل استمرار أعمال العنف المسلح و القتال بين طرفي الصراع في المدينة، و التي تدخل شهرها الخامس على التوالي