الاعلام التقدمي- - قُتل 15 شخصاً، على الأقل، وأصيب آخرون، في المواجهات المتواصلة، الأحد 23 أغسطس / آب 2015م، في ظل غطاء جوي من قبل طائرات تحالف العدوان على اليمن بمحافظة مأرب (شرق اليمن).

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن مواجهات دارت بين مجاميع من اللجان الشعبية للحوثيين ووحدات عسكرية من جهة، ومسلحين قبليين موالين لهادي من جهة أخرى، في مناطق الجفينة الواقعة جنوب غرب المدينة.
وأشار إلى أن "المعارك امتدت وصولاً إلى منطقة مخدرة ومفرق الضيق جهم، أسفر عنها سقوط أكثر من 15 شخصاً من الطرفين، بالإضافة إلى إصابة آخرين".

وأضاف، أن المواجهات بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى مساء الأحد، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة.

وتستمر المواجهات على الأرض، في ظل غطاء جوي لتحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، حيث شنّت المقاتلات سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة بالمحافظة.

وبيّن المصدر، أن الطيران شنّ 11 غارة، 5 غارات منها استهدفت مناطق الحاني وحزم الجدعان وماس، و3 على مناطق صرواح والجفينة، و3 غارات أخرى على مناطق الضيق ومخدرة جهم.

وقال: "الغارات الجوية تسببت في تدمير منزلين في مفرق الحاني، وأن هناك ضحايا بشرية جراءها؛ لكن لم يتسنّ معرفة أعدادهم".

والسبت، قُتل 7 أشخاص وأصيب آخرون، بينهم نجل "العرادة" في المواجهات المتواصلة بين الجانبين، في مناطق الجفينة والفاو جنوب غرب المدينة، وتبّة المصارية جنوباً، وتواصلت المعارك في مناطق ذات الراء ومفرق الضيق شمال المدينة، كما استمرت المواجهات في الجبهات الأخرى باتجاه منطقة نبعة والحامي وحزم الجدعان.

وكانت تعزيزات عسكرية وصلت، السبت، من قوات العدوان السعودي إلى المقاتلين الموالين لعبد ربه منصور هادي بوادي عبيدة، حيث تم تسليم 30 مدرعة من قوات العدوان لـ30 شخصاً من قبائل آل راشد منيف عبيدة، وذلك لإرسالها للمشاركة في جبهات القتال، وعلى متن هذه المدرعات عدد من الأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي.