آخر الأخبار
 - قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده تنتظر تغييرا في التعامل معها، خاصة من جانب الولايات المتحدة.

الاثنين, 24-أغسطس-2015 - 06:36:13
الإعلام التقدمي -

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده تنتظر تغييرا في التعامل معها، خاصة من جانب الولايات المتحدة.


وصرح ظريف أن القضايا الإقليمية بحاجة للمزيد من المحادثات للتوصل إلى أرضية مشتركة، معتبرا أن المحادثات وحدها قادرة على إنهاء الخلافات في وجهات النظر بين الطرفين، وأن المنطقة تواجه مشاكل جدية لها تأثيرات سلبية على دول المنطقة، واستبعد أن تقدر دولة واحدة على احتواء هذه المشاكل وحلها بمفردها.


وجدد ظريف التأكيد على أن إيران مستعدة لمساعدة جميع جيرانها، داعيا إلى ضرورة تعاون طهران ولندن بناء على المصالح المشتركة بين البلدين.


بدوره أكد هاموند ضرورة التعاون مع طهران في محاربة الإرهاب ووقف تمدد تنظيم "داعش" الإرهابي.


وقال وزير الخارجية البريطاني، هاموند إن العلاقات بين البلدين ستتطور بعد تبادل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، وفتح سفارتين فيهما على عدة أصعدة، مستطردا القول إن المحادثات بينهما يجب أن تستمر لحل الخلافات العالقة بشأن بعض القضايا.


هاموند: علاقاتنا مع إيران تشهد تحسنا
 هاموند: علاقاتنا مع إيران تشهد تحسنا

وأعرب هاموند عن ثقته في التغلب على جميع المشاكل خاصة بعد فتح قنوات التواصل بين البلدين، مثمنا أهمية الدور الإيراني في المنطقة، مضيفا أن الحوار المتبادل أفضل طريق لتحقيق المصالح في ظل الخلافات الموجودة.


وكان فيليب هاموند صرح أثناء مراسم افتتاح سفارة بلاده في طهران بعد إغلاقها قبل نحو 4 سنوات أن علاقات بريطانيا مع إيران تحسنت على الرغم من اختلاف مواقف البلدين في عدة قضايا راهنة.


وقال إن المراسم الحالية تحمل في طياتها نهاية طريق طويل وبداية آخر جديد"، مضيفا أنه "في عام 2011 حين تعرض مبنى البعثة الدبلوماسية البريطانية لهجوم وصلت العلاقات البريطانية الإيرانية إلى أدنى مستوياتها، إلا أنه مع انتخاب الرئيس حسن روحاني تعززت اتصالاتنا خطوة وراء أخرى باستمرار".


وشدد رئيس الدبلوماسية البريطانية على أهمية فتح البعثات الدبلوماسية ما يسهل للبلدين "مناقشة المسائل الصعبة" في المستقبل، مضيفا أن لندن تطمح إلى أن يصبح إبرام الاتفاقية النووية بين إيران والسداسية الدولية دافعا لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.


وسيرأس السفارة البريطانية في طهران القائم بالأعمال أجاي شارما، لكن وزير الخارجية البريطاني رجّح أن يتوصل البلدان في الشهور المقبلة إلى اتفاق بشأن رفع التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء.


وأعادت إيران في الوقت ذاته فتح سفارتها في بريطانيا، وحضر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الإدارية والمالية مهدي دانش يزدي، إضافة إلى القائم بالأعمال الإيراني محمد حسن حبيب الله زاده  مراسم الافتتاح التي أقيمت في المقر الدبلوماسي الإيراني على مقربة من مبنى السفارة الإيرانية غربي العاصمة لندن.


المصدر: وكالات


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)