آخر الأخبار
 - دويد: عن "لعنة التحرير" التي تختطف تعز بعيدا عن روحها

الثلاثاء, 18-أغسطس-2015 - 10:41:26
الاعلام التقدمي- -
عبر القيادي في المؤتمر الشعبي العام يحيى عبدالله دويد عن مشاعر الصدمة والأسف أمام جرائم القتل والصلب والتمثيل العلني والتنكيل، التي أظهرتها التسجيلات المصورة من تعز يوم الأحد 16 أغسطس آب 2015، بحق أسرى ومعتقلين خضعوا للتعذيب والإعدام بدم بارد من قبل عناصر مسلحة تحتفل بـ"الانتصار" و"تحرير" تعز كما قيل بعد تقدم المجاميع التي يقودها المخلافي في بعض أحياء المدينة.

عن "لعنة التحرير" أكد دويد أن "القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية" تقف على النقيض من الجرائم والتجسيدات الدامية التي وقعت، مستنكرا تعاطي البعض بخفة مع التحرير باعتباره مضادا للقيم وتحررا منها "فقط وليس من اي شيء آخر".

وفي تغريدات بحسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة العالمي "تويتر" أهاب عضو اللجنة العامة لمؤتمر الشعبي العام - رئيس دائرة الشباب والطلاب- يحي عبدالله دويد بمواطني ومثقفي وحقوقيي وإعلاميي وأعلام تعز التصدي إلى نبذ ورفض الانتهاكات البشعة التي "يندى لها جبين كل كائن حي على وجه الأرض" واستنقاذ السمعة والدور والرسالة الوطنية التي جسدتها ولعبتها تعز على الدوام "أمام ما يحدث "من أفعال قبيحه لايقرها دين وشرع وقيم" وإكبارا لتعز أمام ممارسات وانتهاكات مبعثها "تجار جملة ومال مدنس".

وقال إن الصمت حيال هكذا ممارسات وانتهاكات "يشبه تماما حالات الإنتحار الجماعي لبعض فصائل الحيتان والأسماك الأخرى التي لم يجد العلماء تفسيراً لها حتى الآن".

وأضاف دويد إن "تعز كانت وستضل مجسدة للخارطة الوطنية على امتداد الساحة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ونتمنى أن لايحولها بعض أبنائها لمجرد نقطة سوداء على الخارطة".

متابعا "بمايحصل في تعز من جرائم غير مسبوقة في تاريخنا اليمني، تعز لا تكسب بل تخسر ولأمد طويل"، وفي مُقابل أن "تحقيق حفنة من أبنائها لمكاسب مالية مهينة ومؤقتة"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)