آخر الأخبار
 - أعلن نشطاء سوريون معارضون عن ارتفاع عدد قتلى القصف على مدينة دوما في ريف دمشق إلى 96 شخصا ونحو 250 جريحا، وحملوا الطيران السوري مسؤولية الغارات التي استهدفت سوقا شعبية.

الثلاثاء, 18-أغسطس-2015 - 10:07:20
الإعلام التقدمي -

أعلن نشطاء سوريون معارضون عن ارتفاع عدد قتلى القصف على مدينة دوما في ريف دمشق إلى 96 شخصا ونحو 250 جريحا، وحملوا الطيران السوري مسؤولية الغارات التي استهدفت سوقا شعبية.


وكانت الحصيلة الأولية قد أشارت يوم الأحد 16 أغسطس/آب إلى مقتل 80 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، غالبيتهم من المدنيين. ووصف النشطاء الهجوم على دوما الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، بأنه الأسوأ الذي تتعرض له المدينة منذ بدء الحرب في سوريا قبل 4 سنوات.


ونقلت وكالة "ا ف ب" عن النشطاء قولهم إنه بين الضحايا امرأتين و4 أطفال. وأضاف النشطاء أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.


وأوضح النشطاء أن الناس تجمعوا بعد الضربة الأولى من أجل إجلاء الجرحى ثم توالت الضربات الجوية التي وصل عددها إلى ست في وسط دوما وأربع في محيطها.


من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري سوري أن القوات الجوية شنت هجمات في دوما ومنطقة حرستا القريبة مستهدفة مقار جماعة "جيش الإسلام".


وتزامنت الغارات مع أول زيارة يقوم بها ستيفن أوبراين مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة الى سوريا منذ توليه منصبه في مايو/ أيار خلفا لفاليري أموس.


ودعا أوبراين الذي يزور دمشق حاليا في تصريحات له يوم الاثنين جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.


وقال: "أصبت بالذهول من جراء التجاهل التام لحياة المدنيين في هذا الصراع"، وتابع: "هالتني أخبار الضربات الجوية، وعلى وجه الخصوص في دوما، حيث تسببت في سقوط عشرات القتلى من المدنيين، ومئات الجرحى في وسط منطقة دوما المحاصرة في ريف دمشق".


دي ميستورا: الهجمات على المناطق المأهولة أمر محظور بموجب القانون الدولي


بدوره أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن إدانته الشديدة للغارات على السوق في مدينة دوما.


وقالت جيسى شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا في بيان أن الهجمات على المناطق المأهولة  باستخدام أسلحة ذات تأثير عشوائي بما في ذلك القنابل الفراغية أمر محظور بموجب القانون الدولي.


المبعوث الدولي الخاص إلة سوريا ستيفان دي ميستورا
المبعوث الدولي الخاص إلة سوريا ستيفان دي ميستورا

وتابعت: "كما أن قصف الأسواق المدنية المزدحمة الذي أسفر عن مقتل ما يقارب 100 مواطن من قبل النظام أمر غير مقبول في أي ظرف من الظروف ".


وأعادت شاهين إلى الأذهان أن الهجمات على دوما جاءت في أعقاب القصف العشوائي على دمشق الأسبوع الماضي من قبل جماعات المعارضة المسلحة وقطع إمدادات المياه، وشددت على أن جميعها أعمال تقود إلى تدهور وضع المدنيين.


ودان الائتلاف الوطني السوري المعارض ومقره إسطنبول القصف على مدينة دوما في بيان أصدره الاثنين 17 أغسطس/آب، مضيفا أنه "يرى في تعامل مجلس الأمن والمجتمع الدولي الباهت مع هذا الواقع عاملاً مساعداً في تصعيد المذابح ضد المدنيين السوريين".


وأعرب عن أسفه "لتجاهل جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الشعب السوري والاتحاد الأوروبي إصدار مواقف منددة بالمجازر".


وفي تصريح صحفي خاص بشأن القصف على دوما، دعا خالد خوجة رئيس الائتلاف إلى إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين، وطالب مجلس الأمن بمحاسبة الأسد وليس حمايته.


خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري

خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني السوري

ووصف خوجة ما حصل في دوما بأنه "جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية". وطالب خوجة بـ"تقديم مرتكبي المجازر إلى محكمة الجنايات الدولية".


وكشف خوجة أن الائتلاف "شكل لجنة لتوثيق كافة الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد، لتقديمها للجنة التحقيق الدولية.


المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)