الاعلام التقدمي- -

ذكرت مصادر اعلامية بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بدأ أمس الاول بفرض قوانينه على أهالي مديرية الملاح –إحدى مديريات ردفان الأربع- والتي سقطت في يد مسلحيه الأحد الفائت،

وقالت المصادر إن مسلحي (داعش) عقدوا أمس الاول اجتماعات فردية مع مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية الملاح أبلغوهم بضرورة التعاون مع تنظيم الدولة (داعش) والالتزام بقوانين (الشريعة) التي يقرها التنظيم.

ومن التعليمات التي تلقاها الحاضرون بشيء من التهديد والوعيد للمخالفين، منع الاختلاط في الأسواق وإغلاق المحال التجارية في أوقات الصلاة.

ونقلت يومية (اليمن اليوم) عن مصدر محلي في لحج وشهود عيان قولهم : إن (داعش) وزع أموالاً لمن حضروا الاجتماعات التي كانت بشكل انفرادي.

وكان مسلحون على متن طقمين عسكريين يرفعون الرايات السوداء يجاهرون بانتمائهم لتنظيم الدولة (داعش) اقتحموا وسيطروا، الأحد، على مبنى أمن مديرية الملاح قبل وصول تعزيزات أخرى وتوسيع انتشارهم في المديرية.

وحذرت تقارير اعلامية غربية في وقت سابق من أن اليمن كانت أرضية خصبة للمتطرفين كتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، مضيفة أن ما تتعرض له البلاد حالياً من تفكك سيجعل من غير الممكن احتواء تهديدات المتطرفين، وهو ما سيكون له عواقب مخيفة لكل الأطراف.

أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، تبنيه لتفجير انتحاري، وقع مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، شرق البلاد.

و أكد التنظيم في حساب له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن أبو الحسناء الشروري، هو منفذ العملية التي استهدفت مكتب الزراعة بشبوة، و يقع في مدينة عتق.

و تسبب الانفجار في مقتل 3 أشخاص، و إصابة آخرين، و نفذ بسيارة مفخخة، تم ركنها جوار المبنى.

إلى ذلك، نشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا إنها لعناصر القاعدة في مدينة المكلا.

و يظهر في الصورة عناصر القاعدة باللباس الذي يظهر به عناصر "داعش" في الشام.

و يأتي نشر عناصر القاعدة بلباس الشعبي في مدينة المكلا، التي سيطروا عليها في 2 أبريل المنصرم، بعد رفع عناصر القاعدة لجاهزيتهم القتالية، و نشر آليات عسكرية في مداخل المدينة و بعض الشوارع.

و قالت مصادر اعلامية، إن عبوات ناسفة زرعها عناصر القاعدة في بعض الطرقات الواقعة في مداخل مدينة المكلا.