آخر الأخبار
 - معصوم يطالب بدعم قوات البيشمركة في سنجار

الثلاثاء, 04-أغسطس-2015 - 10:12:49
الإعلام التقدمي -
طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الإثنين 3 أغسطس/آب، الجهات المسؤولة بدعم قوات البيشمركة الكردية في قضاء سنجار ضد تنظيم "داعش".

ودعا معصوم، في كلمة خلال احتفالية في مبنى البرلمان بمناسبة الذكرى الأولى لفاجعة الأيزيديين على يد تنظيم "داعش"، إلى عرض جرائم التنظيم على الجهات الدولية المختصة.

وقال إن "المعاناة الهائلة التي طالت الأيزيديين تعتبر واحدة من العلامات الأبرز في الطابع الاجرامي لعناصر داعش وخروجهم على جميع الأعراف السماوية والإنسانية".

واضاف الرئيس العراقي أن "المطلوب من مختلف الجهات المسؤولة تعزيز ودعم الإمكانيات القتالية للبيشمركة في سنجار لتسريع وتحقيق الظفر على فلول داعش وإنهاء الحالة الشاذة في المناطق المجاورة".

بارزاني: سيتم ربط قضاء سنجار بإقليم كردستان

من جهته، أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الإثنين 3 أغسطس/آب، أنه سيتم ربط قضاء سنجار بالإقليم وتحويله إلى محافظة بالتنسيق مع بغداد.

وقال بارزاني بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط سنجار إن "ممارسات داعش تجاه النساء والفتيات الإيزيديات تثبت بأنه ليس لديهم شرف وأخلاق"، موضحا أن "هذه النساء والفتيات الإيزيديات المختطفات ستبقى رمزا لشرف الكرد".

وأكد "نحن لا نفكر أبدا بأن نسلم سنجار لأية جهة"، موضحا "نهدف إلى ربط سنجار بإقليم كردستان وسنعمل مع بغداد لجعلها محافظة".

على صعيد آخر توعد البارزاني بإنزال عقوبات شديدة بحق من مارس الإنتهاكات بحق الإيزيديين، داعيا إلى عدم أخذ الثأر بشكل عشوائي من المجرمين.

وقال إن "ما حدث في سنجار هو استمرار لسلسة الإبادات الجماعية التي تعرض لها الأكراد"، مشيرا إلى أن "الإيزيديين هم أيضا ضحية هويتهم وديانتهم الكردية".

وتعهد البارزاني بـ "معاقبة المجرمين الذين مارسوا الانتهاكات والجرائم بحق الإيزيديين بشدة"، داعيا إلى "عدم أخذ الثأر بشكل عشوائي من المجرمين وضرورة احترام القانون".

وكان مسلحو تنظيم "داعش" قد سيطروا، مطلع شهر أغسطس/ آب 2014، على قضاء سنجار ذي الأغلبية الإيزيدية فضلا عن ممارسة عمليات القتل والخطف الجماعي من قبل عناصر التنظيم ضد النساء والرجال الإيزيديين.

الايزيديون يتظاهرون بمناسبة مرور عام على سقوط سنجار

بعد مرور سنة عام على سيطرة "داعش" مدينة سنجار، شهدت المنطقة تظاهرات للأيزديين تطالب المنظمات المدنية والأمم المتحدة بالإسراع بإنقاذ ما تبقى من نساء أسيرات بيد التنظيم.

ونقلت مصادر محلية عن إحدى الناشطات الايزديات المشاركات في التظاهر قولها "كنا نصرخ ونبكي وونناشد العالم والحكومة العراقية وحكومة كردستان والبرلمان على أن يحاولوا ولو لمرة واحدة لمساعدتنا... نحن نحمل الجنسية العراقية.. لكن نحن لم نرى هذا الموقف".

وسنجار هو قضاء تابع لمحافظة نينوى شمال العراق (110 شمال غرب الموصل)، وتسكنه أغلبية إيزيدية.

جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" اجتاح قضاء سنجار في 3 آب 2014 بعد انسحاب قوات البيشمركة من القضاء، فيما مارس عناصر التنظيم أبشع أنواع الوحشية بحق سكان القضاء حيث اغتصب وسبا النساء وقتل الرجال، وفجر معالم والأماكن المقدسة، وتمكنت قوات البيشمركة من استعادة السيطرة على القضاء مطلع عام 2015.

مقتل 18 مسلحا من "داعش" في الرمادي

وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار، أعلن قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت، الاثنين، مقتل 11 عنصرا من "داعش" شرقا، فيما أكد تفكيك 47 عبوة ناسفة و8 منازل مفخخة.

وقال جودت في بيان إن "قوات أمنية مدعومة بالشرطة الاتحادية تمكنت من إحباط عملية تسلل لعناصر تنظيم داعش على خطوط الصد لقواتنا في منطقة حصيبة ما أسفر عن مقتل 11 من عناصر التنظيم وتدمير مركبة لهم".

كما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن مقتل 7عناصر من تنظيم "داعش" في محيط جامعة الأنبار غرب الرمادي.

وقال المستشار الإعلامي للجهاز سمير الشويلي إن "قوات تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب نفذت عملية نوعية في محيط جامعة الأنبار غرب الرمادي، أسفرت عن مقتل 7 عناصر من داعش وهم يحاولون بناء سواتر في هذه المنطقة".

في الصوفية والسجارية شرق الرمادي، تخوض القوات المشتركة معارك حاسمة مع تنظيم"داعش"، ينتظر أن تنتهي بنجاح بحسب ما يتوفر من معطيات ميدانية تعزز انتصارات أيام ماضية حررت معها مناطق مهمة بحملة تطويق مركز المدينة من جميع الجهات.
تدمير أهم منشآت "داعش" بضربة جوية جنوب الموصل

في جنوب الموصل، أعلنت خلية الإعلام الحربي، الاثنين، عن تدمير أهم منشآت تنظيم "داعش" بضربة جوية، فيما دعت المواطنين إلى الابتعاد عن مقرات التنظيم.

وقالت الخلية في بيان إنه "بناء عل معلومات دقيقة من المواطنين تم توجيه ضربة جوية نوعية بالتسيق مع طيران التحالف على أهم منشآت عصابات داعش الخاصة بتفخيخ العجلات في منطقة الكيارة جنوب الموصل، ما أسفر عن تدميره بالكامل".

يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ 10 حزيران 2014، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة.

مقتل ثاني مسؤول نفطي كبير بالرصاص في كركوك

قالت الشرطة العراقية ومسؤولون في شركة نفط الشمال إن مسلحين قتلوا بالرصاص يوم الاثنين مسؤولا كبيرا يعمل في الشركة بعد نحو شهر على مقتل سلفه في الشركة التي تديرها الدولة.

وقال عميد الشرطة سرحد قادر إن كبير المهندسين سعد علي حسين كان في طريقه إلى مكتبه في مدينة كركوك النفطية بشمال العراق عندما فتح مسلحون يستقلون سيارة النار عليه، ما أدى إلى مقتله وسائقه.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

ونقلت "رويترز" عن مسؤول بالشركة طلب عدم نشر اسمه قوله إن الموظفين في الشركة يخشون من أن تستمر عمليات القتل وألمحوا إلى أنها ذات دوافع سياسية.
وقال المسؤول "شخص ما يستخدم أساليب دموية لتغيير هيكل الشركة. الأمر مثل اللعب بالنار وقد تكون له عواقب وخيمة على عمليات الشركة".

وعين حسين رئيسا لعمليات الشركة بعد أن قتل سلفه بالرصاص في أواخر يونيو/حزيران الماضي أثناء مغادرته لمكتبه.

مقتل خبير متفجرات من "داعش"

في سياق آخر، كشف القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري عن مقتل أحد أبرز خبراء تفخيخ المركبات بتنظيم "داعش" في ناحية الصقلاوية بمحافظة الأنبار، مشيرا إلى أنه يحمل الجنسية الأوزبكية.

وقال المعموري إن "قوة أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي من أهالي ديالى قتلت المدعو نبيلوف الأوزبكي الجنسية مع أحد مرافقيه في كمين أمني بالضواحي الشمالية لناحية الصقلاوية بالأنبار"، مبينا أن "الإرهابي يعد من أبرز خبراء تفخيخ المركبات".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)