تبنت جماعة "ولاية سيناء" المرتبطة بداعش تفجير حافلة تقل جنودا مصريين بمدينة العريش ما أدى لإصابة 18 منهم، فيما قررت القاهرة تمديد حالة الطوارئ في أجزاء من سيناء لـ 3 أشهر.

ولم تكف 9 أشهر من فرض لحال الطوارئ لبلوغ الهدف المنشود، فيما قررت الحكومة المصرية تمديد تلك الحال لـ 3 أشهر إضافية في أجزاء من سيناء تترافق مع حظر للتجوال.

وجاء الإجراء بعد تبني ما يعرف باسم تنظيم "ولاية سيناء"، تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة عسكرية وفي أعقاب مواجهات مسلحة اندلعت في مدينتي رفح والشيخ زويد.

وتأتي تلك التطورات مع مرور عامين على منح ما يسمى بالتفويض الشعبي لقوات الجيش لمكافحة الإرهاب.وخلال الفترة الماضية لم تتوقف إراقة الدماء وأعمال العنف في سيناء وسواها من مناطق في البلاد، التي شهدت مواجهات بين الجيش والشرطة والأمن من جانب ومجموعات مسلحة ومتطرفة مثل أجناد مصر وجند الله والعقاب الثوري من جانب آخر.
وبعد عامين من ذاك التفويض تجد جماعة الإخوان المحظورة نفسها وسط فيض من الاتهامات بتأجيج العنف والتحريض عليها.

وأعلنت الداخلية المصرية إلقاء القبض على 30 عنصرا من الجماعة بتهمة استهداف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية.