آخر الأخبار
 - سقطت عدة قذائف أطلقتها دبابة تركية ليل الاثنين 27 يوليو/تموز على قرية زور مغار التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي بريف عين العرب شمال سوريا، وسط أنباء عن وقوع إصابات.

الاثنين, 27-يوليو-2015 - 08:16:11
الإعلام التقدمي -

سقطت عدة قذائف أطلقتها دبابة تركية ليل الاثنين 27 يوليو/تموز على قرية زور مغار التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي بريف عين العرب شمال سوريا، وسط أنباء عن وقوع إصابات.


ونقلت وكالة فرانس برس عن نشطاء قولهم إن القصف على القرية الحدودية مع تركيا، أوقع 4 جرحى على الأقل في صفوف المقاتلين الأكراد.


 وردا على القصف، دعت وحدات حماية الشعب الكردية أنقرة إلى وقف ما وصفته بالعدوان على قواتها.




وحدات حماية الشعب الكردية السورية
وحدات حماية الشعب الكردية السورية

وقالت في بيان إن الجيش التركي قصف مواقعها في قرية على مشارف مدينة جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم"داعش" شمال غرب سوريا، مشيرة إلى أن عدة قذائف أطلقتها الدبابات عبر الحدود أصابت مواقعها وأن الجيش التركي يستهدفها بدلا من "الإرهابيين".


وفي سياق متصل، قال رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود برزاني إن الأكراد في إقليم شمال العراق لا يتحملون مسؤولية سياسات تنظيم حزب العمال الكردستاني، مضيفا أن الحكومة التركية خطت خطوات إيجابية على طريق تحقيق السلام مع الأكراد.


وجاءت تصريحات برزاني على خلفية التصعيد العسكري الأخير بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، وإعلان إنهاء السلام بين الطرفين.


رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني

Reuters
رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني

وكانت تركيا قد بدأت قصف معسكرات تابعة لحزب العمال الكردستاني شمال العراق منذ يومين، وشنت طائرات سلاح الجيش التركي مساء الأحد 26 يوليو/تموز موجة جديدة من الغارات على مواقع العمال الكردستاني شمال العراق.


ووصف حزب العمال الكردستاني الغارات والقصف التركي الأحد بأنها "عدوان"، وقال إنها جعلت الهدنة في حكم المنتهية.


استنفار القوات التركية في المناطق الكردية

AFP
استنفار القوات التركية في المناطق الكردية

ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردا منذ عقود ضد السلطات التركية أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وقد أعلن عن التوصل إلى هدنة مع الحكومة عام 2013 إثر مفاوضات سرية بين السلطات التركية والزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان.


ويعارض الأكراد سياسة تركيا تجاه سوريا، وخاصة لجهة رفضها مساعدة القوات لكردية في حربها ضد تنظيم "داعش".


ويلقى دخول تركيا إلى ساحة المعركة ضد تنظيم "داعش"، مباركة التحالف الدولي ضد هذا التنظيم ودول الناتو التي أعلنت موافقتها على عقد اجتماع طارئ على مستوى السفراء تلبية لطلب تركي بهذا الخصوص.


وكانت وزارة الخارجية التركية أعلنت في وقت سابق أنها طلبت من حلف شمال الأطلسي عقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لبحث عملياتها الأمنية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.


 المصدر: وكالات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)