آخر الأخبار
 - ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺳﻌﻮﺩﻱ _ ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺿﺪ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.

الاثنين, 29-يونيو-2015 - 02:14:27
الاعلام التقدمي -
. ﺗﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﺣﺘﻘﺎﻧﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭﺓ ﻛﻞ ﻛﺘﺐ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻭﺭﻣﻮﺯﻩ ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﻭﺍﺗﻼﻓﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻣﻐﺬﻳﺔ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﻤﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺸﺎﺋﺨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻴﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ .. ﺣﻴﺚ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﺎﻋﻼﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏( ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ ‏) ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺗﺼﻌﻴﺪﻳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ .. ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﺷﺮﺍﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﺠﺪﺩﺍ . ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻐﻮﻁ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻨﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ .. ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻭﻋﺰﺕ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﻤﺼﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﻣﺼﺮ ﺿﻐﻮﻁ ﻭﻭﺳﺎﻃﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﺓ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻧﻴﻮﺯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ ‏« ﺃﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ‏» ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﻌﺮﺽ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﺮﻛﺔ ‏« ﺣﻤﺎﺱ ‏» ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ‏« ﺭﻓﺾ ﻣﺼﺮ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ‏» ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻷﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ .. ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻭﻋﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺣﻴﺚ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺼﺮ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ .. ﻛﻤﺎ ﺍﺑﺪﺕ ﻣﺼﺮ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﺤﻔﻄﻬﺎ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻨﺪﻓﻌﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻪ .. ﺣﺴﺐ ﺗﺎﻛﻴﺪﺍﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻘﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻼﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏( ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﻋﺮﺍﻗﻴﺔ ‏) ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﺷﺮﺍﻑ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ . ﻭﺍﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ 1 ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﺱ ‏« ﻋﺰﺕ ﺍﻟﺮﺷﻖ ‏» ، ﻭ ‏« ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻃﺮ ‏» ، ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ‏( ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ‏) ﻭﻭﻓﺪ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ . ﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺎ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﺋﻒ ﻭﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻧﺸﻄﺔ ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ .. ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻨﻈﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺘﻤﻮﻳﻞ ﻻﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ... ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻛﺪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﻌﻼﻗﺘﺔ ﺍﻟﻮﻃﻴﺪﺓ ﺑﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺴﻴﺐ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺃﺫﺭﻉ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻣﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ " ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ " ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻢ ﺗﺆﺩِ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻬﺎ، ﺑﻞ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺄﺯﻗﺎً ﻣﺼﺮﻳﺎً ﻣﺆﺭﻗﺎً، ﻳﻜﺒﻞ ﺧﻴﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺎً . ﻭﺃﺭﺩﻑ : " ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻠﻖ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﻭ ﺑﺪﺍﺋﻞ، ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ، ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺼﺮ، ﺃﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ، ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ،
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)