الإعلام التقدمي -

كشف مغرد سعودي شهير، إن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قبل بشروط روسية، طرحت عليه في زيارته الأخيرة لموسكو.

و قال مجتهد، في تغريدة على حسابه فب تويتر، إن محمد بن سلمان ركع للمطالب الروسية و المتمثلة بـ(خفض إنتاج النفط و صفقات السلاح) و وعد بالتطبيق الفوري.
و أشار في التغريدة أنه بن سلمان اتفق مع الروس على طريقة إعلان لا تفضح الخنوع السعودي.

و في تغريدة ثانية، كشف مجتهد، أن السعودية ستخفض إنتاجها من 13.5 ثلاثة عشر ونصف مليون برميل يوميا، إلى 10 عشرة ملايين، كخطوة أولى. مشيرا أنه إذا لم يرتفع السعر ستخفض الإنتاج إلى 9 تسع ملايين.

و نوه مجتهد في تغريدة ثالثة أن وزارة النفط السعودية كانت تتكتم على الإنتاج الحقيقي 13.5 الذي رفع لضرب روسيا وإيران و تدعي أنه 10.5 فقط. لافتا إلى أن الوزارة كانت تتحايل في إخفاء الباقي عن سوق النفط.
و كشف في تغريدة رابعة، أن بن سلمان وافق على الصفقات العسكرية للسعودية و مصر، و إضافة صفقات جديدة و فتح مجالات استثمار لروسيا بعد أن أذن له الأمريكان بذلك.

كما كشف مجتهد في تغريدة خامسة أن "بن سلمان" أخبر "بوتين" أن المملكة لا تريد إسقاط الأسد لأنه وسيلة لمنع تمكن الجماعات الجهادية (وهي نفس العبارة التي قالها لأوباما في كامب ديفيد).

و كان مجتهد كشف في وقت سابق، أن زيارة "بن سلمان" لروسيا، جاءت  بهدف التوسل للرئيس الروسي "بوتين" لاستخدام نفوذه في إقناع الإيرانيين و الحوثيين بالموافقة على إيقاف الحرب في اليمن دون اعتذار سعودي.

و أشار أن روسيا لن تفعل ذلك، إلا بالثمن التالي:

1) رفع أسعار النفط.

2) إمضاء صفقة سلاح سبق إيقافها للسعودية.

3) إمضاء صفة سلاح لمصر بأموال سعودية سبق تجميدها.